تعود تشكيلة شبيبة القبائل الى أجواء التدريبات اليوم، بملعب أول نوفمبر وهذا بعد يومين من الراحة منهما المدرب يوسف بوزيدي للاعبيه عقب تأهل الفريق الى نهائي الكأس بعد لقاء مجنون أمام مولودية الجزائر.
وكانت المباراة قد بلعب ضربات الترجيح واضطر اللاعبون للعب طوال 120 دقيقة وهم منهكون ويبدو أن الأمور ستزداد صعوبة خاصة أن كل المباريات هذا الموسم ستنتهي في ظرف شهر بما في ذلك منافسة الكأس وهذا يعني أن 6 مباريات تبقت في الموسم وهو رقم كبير بالنسبة لفريق كالشبيبة خاصة أن أهداف الفريق لم يتم بلوغها بعد.
وأكد يوسف بوزيدي في تصريح له أمس، على بلاطو التلفزيون الجزائري أن مهمة الفريق صعبة فقي ظل التعب الذي نال من اللاعبين بحيث أكد أنه سيسطر برنامجا لمنح فرصة الراحة لكل عناصره وتسييرهم بطريقة ذكية دون نسيان بلوغ أهداف الفريق:” أمامنا هدفان وهما تحقيق البقاء وهو الأهم ومن ثمة التتويج بكأس الجمهورية أحد أهداف الفريق الجديدة، فكما يعلم الجميع فمنذ تأهلنا أمام اتحاد البليدة في ربع النهائي وضعنا الكأس كهدف للفريق بعد البقاء وها نحن قد بلغنا آخر مرحلة للتتويج ولن نفرط فيها لكن ما يقلقني هو التعب الذي نال من اللاعبين بعد المجهودات الكبيرة جدا التي بذلوها في لقاء حملاوي وكذا في الأربع مباريات السابقة خاصة أن اللقاءات كانت كلها هامة لتحديد مستقبل الفريق في المحترف الأول”.
وأكد بوزيدي أن الحل هو تسيير محكم للتشكيلة وللاعبين خاصة في الأسبوعين القادمين أي الى غاية النهائي: “الشيء الايجابي الآن بما أنني مضطر لتسيير المجموعة بطريقة ذكية كي لا يتعب اللاعبون ويواصلون اللعب بهدف بلوغ الأهداف المسطرة هو استرجاع المصابين، فعودة حمار في حصة الاستئناف (اليوم) واستعداده للقاء بلوزداد ناهيك عن شفاء اللاعب فرحاني يمنحني حلولا اضافية وهو شيء جيد يمنحني فرصة اراحة بعض اللاعبين واشراك هؤلاء انطلاقا من لقاء الشباب بالنسبة لزيري واللقاءات الأخر بالنسبة لفرحاني والأكيد أننا لن نفرط في أهداف الفريق مهما كلفنا الأمر”
التحفيزات المالية تتضاعف واللاعبون في أحسن الظروف
وعاد بوزيدي الى الخطة المحكمة التي أدار بها لقاء المولودية والطريقة اتي أغلق بها كل الأبواب في وجه الخط الهجومي للعميد بحيث وفق ولاعبوه بشكل جيد وحرم المولودية من تسجيل الأهداف حتى أن لاعبيها لم يبلغوا منطقة الحارس عسلة سوى في مرة واحد لما مرت تسديدة درارجة جانبا، طريقة سمحت لللشبيبة بالذهاب الى ضربات الترجيح ومن ثمة الفوز: “أعرف امكانات فريقي ورأيت أن الواجب هو اللعب في مركز الملعب وفي المحور وهو ما شل تحركات لاعبي المنافس الذي يهوى اللعب بالتمريرات القصيرة، لا أرى الفائدة من اللعب الجيد لأنها مباراة كأس ومباراة الكأس تربح ولا تلعب، لذا منحت نصائحي للاعبين في هذا الاتجاه وأضن أننا وفقنا الى حد بعيد في مخططنا”
وحفز شريف ملال رئيس النادي لاعبيه مباشرة بعد صافرة نهاية اللقاء يوم الجمعة ومنح لكل لاعب مبلغ 20 مليون سنتيم لكل لاعب كمنحة الفوز في لقاء الدوري أمام نفس الخصم على أن يتلقى اللاعبون بعد بلوغهم النهائي مبلغ120 مليون سنتيم تقريبا بعد أن كان ملال قد وعد لاعبيه ب100 مليون في حالة التأهل لتضاف اليها منحة منحها للاعبين بعض الأنصار من رجال الأعمال أحدهم يقطن قسنطينة وتكفل حتى بالفريق خلال فترة اقامته في فندق البانوراميك.
شبيبة القبائل-أولمبي المدية بدون جمهور !
أكد مصدر مقرب من لجنة العقوبات أن فريق شبيبة القبائل، تعرض لعقوبة قاسية وهو حرمانه من جماهيره لمباراة واحدة، بعد اقتحام أنصاره أرضية ميدان حملاوي في لقاء الكأس وما نتج عن ذلك من اشتباكات، وهي ضربة قاسية يتلقاها الفريق الطامح للفوز بلقاءات المتبقية في تيزي وزو لتحقيق البقاء مع العلم أن مباريات الفريق الأخيرة كلها كللت بالنجاح بسبب تواجد الأنصار والضغط الايجابي الذي يمارسونه على الفريق المنافس وهو ما يقلق شيئا ما بحيث سيضطر بوزيدي، لتحفيز لاعبيه بطريقة أخرى للخروج منتصرين من لقاء أمام أولمبي المدية الذي يحسن الدفاع بشكل جيد خارج الديار.
وتركت لجنة العقوبات ملف مباراة الكلاسيكو مفتوحا بخصوص المولودية التي تواجه خطر العقوبة بشكل أثقل بعد الاتهامات والفيديوهات التي أثبتت اعتداء لاعبي المولودية، كبن دبكة وشعال على مناصر للشبيبة اقتحم الميدان للحصول على قميص أحد لاعبي الكناري ليتعرض لضرب مبرح تسبب له بكسر في اليد، بحيث تقدمت ادارة الفريق بشكوى لدى مصالح الشرطة ضد اللاعبين وتنوي متابعتهما قضائيا وهو ما يجعل اللاعبين عرضة لعقوبات مدنية قاسية ناهيك عن عقوبات الفاف.
مهدي.س