طفت الى السطح مشكلة بين رئيس شبيبة القبائل ومدرب الفريق، يوسف بوزيدي، حول قضية العلاوات التي كاد أن يضيع على اثرها الأخير، مباراة شباب بلوزداد، أول أمس، بعد أن قاطع التدريبات يوم الأربعاء الماضي، كطريقة لجعل الادارة تسارع لدفع الأموال للاعبين، وهي الخطوة التي لم يهضمها الرئيس ملال، خاصة أنه كان خارج أرض الوطن.
وسارع ملال، لاحتواء الوضع بالمطالبة بعودة المدرب لتسيير اللقاء قبل استدعائه يوم أمس، في مكتبه لمحاولة انهاء الجدل نهائيا، مشددا على الاستقرار، ومطالبا مدربه بتفادي المساومة مستقبلا والتحضير للقاء المدية بعد غد الثلاثاء، والنهائي أمام بلعباس في هدوء.
ويبدو أن خط التواصل قد انقطع بين الرجلين بحيث وبعد أن بدأ ملال يفكر في تمديد عقد بوزيدي والابقاء عليه الموسم القادم كمدرب للفريق، هاهو الآن يتفاجأ بالخرجة الغير منتظرة لمرب النصرية السابق بحيث صار هذا الأخير قائدا لنقابة اللاعبين عوض تسيير الأمور الفنية والاكتفاء بذلك على حد قول أحد مقربي الرئيس، هذا الأخير يكون قد قرر عدم تمديد عقد بوزيدي بعد نهاية الموسم وسيلجأ كما كان مقررا في البداية للاستعانة بمدرب أجنبي يعيد تنظيم البيت على أسس جديدة بما أن العديد من اللاعبين في التشكيلة الحالية سيتم تسريحهم مع نهاية الموسم.
وعادت تشكيلة الشبيبة العمل أمس بحصة استرخائية تمهيدا للقاء بعد غد أمام أولمبي المدية، بحيث سيكون الفوز الهدف الأسمى للفريق لتحقيق 90% من البقاء في انتظار تجاوز عقبة ال35 نقطة الكفيلة بضمان بقاء الكناري في المحترف الأول والتحضير في أحسن الظروف لاضافة كأس سادسة في خزائن الفريق في النهائي المرتقب يوم 1 ماي أمام اتحاد بلعباس.
بوزيدي يثني على استقبال مسؤولي الشباب
على صعيد آخر، أثنى مدرب الكناري، على الروح الرياضية والاستقبال الكبيرين من طرف مسييري نادي شباب بلوزداد، مبديا سعادته الكبيرة بنتيجة التعادل التي حققها أمام أبناء لعقيبة، وقال بوزيدي عقب المباراة “أشكر مسييري شباب بلوزداد الذين رحبوا بنا بروح رياضية كبيرة، وحتى لاعبو الشباب تقبلوا النتيجة بروح كبيرة”، مضيفا: “النقطة مهمة وستساعدنا لتحضير جيدا للجولة القادمة، الإدارة أوفت بوعودها وقدمت لللاعبين بعضا من المستحقات، وهم برهنوا اليوم”.