أكد يوسف شرفة، وزير الفلاحة و التنمية الريفية أن دائرته الوزارة سطرت مخططا وطنيا خاص بتطوير ست شعب استراتيجية و هي: الحبوب، البقوليات، النباتات السكرية والزيتية، البذور، و الحليب، مضيفا أن الوزارة تعكف على توفير الأوعية العقارية اللازمة لإنجاز المشاريع الاستثمارية المدمجة بولايات الجنوب.
وقال شرفة بالنعامة في كلمته خلال أشغال الملتقى الوطني حول آفاق الاستثمار في الزراعات الاستراتيجية وتثمين السلالات المحلية أن وزارة الفلاحة و التنمية الريفية سطرت مخططا وطنيا خاص بتطوير ست شعب استراتيجية و هي: الحبوب، البقوليات، النباتات السكرية والزيتية، البذور، و الحليب.
وأضاف ان وزارة الفلاحة و التنمية الريفية تعكف على توفير الأوعية العقارية اللازمة لإنجاز المشاريع الاستثمارية المدمجة بولايات الجنوب.
يشمل هذا المخطط-حسب الوزير- أيضا استحداث وحدات الإنتاج الفلاحي، بعد إعادة هيكلة المزارع النموذجيّة، مخصصة في إنتاج وتطوير الشعب الإستراتجيّة ( البقوليات، تكثيف البذور، البذور الزيتية، والأشجار المقاومة)، بمساحة إجمالية صالحة للزراعة قدرها 114.393 هكتارا.
وأبرز شرفة أن المخطط الخاص بتطوير الزراعات الاستراتيجية تتركز أيضا على خارطة المؤهلات الفلاحية (التربة، المياه) المتوفرة في ولايات الهضاب العليا السهبية، و الولايات الجنوبية على غرار ولايات النعامة ، البيض ، سعيدة ، بشار، تيميمون …إلخ.
وكشف وزير الفلاحة عن تحديد قدرات عقارية تشمل 1.5 مليون هكتار مؤهلة للاستصلاح و استقطاب المشاريع الاستثمارية المدمجة في ولايات الجنوب.
ونوه الوزير أن المخطط الوطني لتطوير الزراعات الاستراتجية يرتكز أيضا على برنامج توسيع قدرات التخزين يشمل بناء 350 مركزا جواريا بطاقة تخزين مقدرة ب 1 مليون و 750 ألف طن من الحبوب، وإعادة إطلاق مشروع تشييد 16 صومعة، بالإضافة إلى بناء 30 صومعة جديدة لتخزين 3 ملايين طن من الحبوب.
إضافة إلى المحافظة على سلالة الحمراء أو الدغمة و تثمينها، تندرج ضمن استراتجية القطاع لتطوير شعبة اللحوم الحمراء، و الحفاظ على إرثنا الجيني الزراعي و تثمينه.
وكشف عن تحويل إلى غاية اليوم مساحة إجمالية قدرها 458.823 هكتار إلى ديوان تنمية الزراعة الصناعية بالأراضي الصحراوية ODAS، موزعة على 54 محيطا من بينها 46 محيط تم منحها للمتعاملين.