تصدر إسم شوقي بن زهرة، بلاطوهات القنوات الفرنسية، وذلك لبث سمومه إتجاه بلاده الأم الجزائر.
بن زهرة يحاول في كل مرة أن يوجه للجزائر أصابع الإتهام حيث عاد مرة أخرى للحديث على قضية المؤثرين الذين تم إعتقالهما من طرف السلطات الأمنية الفرنسيىة بتهمة التحريض على أعمال العنف و دعا الشرطة الفرنسية إلى توقيفهم وإعتقالهم ولم يكتفي بذلك بل وصل الأمر لحد الوشاية الممنهجة من خلال ترجمة أحاديثم للفرنسين.
كما وجه بن زهرة للجزائر أصابع الإتهام بضرب إستقرار و أمن فرنسا والتأمر عليها .
الشاب الذي أصبح دمية تحركها الأيادي الفرنسية والمخزنية ، لتشويه صورة الجزائر ،مازال يواصل تطاوله على بلده الأم خدمة للأيادي الأجنبية. التي لم يزعجها الإستقرار التي تعيشه الجزائر على كافة الأصعدة.
الشاب الذي طفى إلى السطح منذ سنوات قليلة، بفضل مواقع التواصل الاجتماعي، شحيحة جدا كل ما يعرف عنه أنه يبلغ 33 سنة من العمر، مقيم بمدينة ليون، جنوب شرقي فرنسا، وتفنن منذ سنوات في نفث سمومه ضد “بلاده الأم”، عبر تبني أطروحات المخزن المغربي، بشأن قضية الصحراء الغربية وقضايا أخرى.
المتتبع لحساب بن زهرة عبر منصة “إكس”، يقف على وشاية على ممنهجة يقوم به بن زهرة لصالح فرنسا ، من خلال ترجمة كل تصريحات هؤلاء المؤثرين التي كانت تتم بالدارجة الجزائرية، هذه الخدمات الجليلة لأسياده منحته صفة “المعارض” التي توزع يمينا وشمالا في فرنسا، على كل من يملك حسابا في “تيك توك” أو “فايسبوك” يشتم عبره الجزائر ومؤسساتها، مانحة إياهم الحماية.