لايزال تراند التحرش المنتشر يصنع الجدل تحت شعار”صوريه و إشكي”،في مواقع التواصل الإجتماعي، خالصة من ناحية القانونية خاصة أن تصوير المتحرشين قد يضع ضحية في أروقة المحاكم بتهمة التشهير.
وإعتبرالمحامي “حفيظ كورتل”،أن التراند الرائج جاء في وقت ضروري،وذلك لكسر الصمت ويحارب ما يعرف بالمسكوت عنه.
وأشار ذات المتحدث أن جرائم التحرش لايمكن إثباتها، عندما يتعلق الأمر بالتحرش في الأماكن العمومية أو أماكن العمل، أو أماكن الدراسة أوداخل الأسرة .
كما إعتبر هذا التراند هو دعوة بل إختلاق أدلةو إغتنام الفرصة لإستعمال التكنولوجيا لتوثيق مثل هذه الجرائم .
كما أكد كورتل،أن التراند سيكون له تأثير ودفع للنساء الذين يقعن ضحية لهذه الجريمة ، لكسر جاحز الصمت حول هذه الضاهرة.
وعبر ذات المتحدث عن أسفه لحدوث هذه الجريمة التي أصبحت في توسع كبير في الدول العربية والإسلامية وهذا ما يشكل تناقض في المبادىء والقيم الدينية الإجتماعية التي تحث على هذه السلوكيات الغير أخلاقية.
و إعتبر كورتل أن القانون لا يعاقب على توثيق جريمة التحرش الجنسي كونها تستخدم كأدلة لإرتكاب جرم.
