قال رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، إن الجزائر تخطو بعزم وثبات، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، طريقها نحو التطور والرقي.
أوضح ناصري، في كلمة بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس الأمة خلفا لصالح قوجيل المنتهية عهدته، اليوم الإثنين، أن الجزائر حققت في ذلك نتائج إيجابية على كافة الأصعدة أضحت ملموسة ميدانيا ولا ينكرها إلا جاحد وحاقد.
وأشار رئيس مجلس الأمة، إلى أنه من الواجب الانخراط والاسهام بفعالية في تجسيد وتحقيق مسارات الاصلاح الشامل والمتنوع بغية بلوغ التنمية الشاملة المستدامة والوصول بالجزائر اقتصاديا في غضون عام 2027 إلى مصاف الاقتصاديات الدولية الناشئة.
مجازر 8 ماي وصمة عار في جبين المستعمر
وتطرق المتحدث إلى مجازر 8 ماي 1945 قائلا :” مجازر 8 ماي 1945 وكافة المجازر البشرية الشنيعة التي تفنن فيها الاحتلال الفرنسي ضد شعبنا الأبـي، تأبى في نفوسنا النسيان ولا تسقط بالتقادم وتظل وصمة عار في جبين الاستعمار الفرنسي البغيض”.
وتابع في السياق : “هذه المجازر الشنيعة هي مطلب اعتذار وموضع تجريم، وعلى أحرار فرنسا من رسـميين وسياسيين وبرلمانيين ومؤرخين الانخراط في هذا المسعى وعدم جعلـه عرضة للنسيان أو التناسي أو الانكار”.
الرئيس تبون حريص على تعزيز مكانة السلطة التشريعية
وأعرب رئيس مجلس الأمة عن شكره إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لما أبداه ويُبديه من حرص موصول على تعزيز مكانة السلطة التشريعية في منظومة الحكم، وتثمينه الدائم لأدوارها المحورية في تكريس دولة القانون وترسيخ الممارسة الديمقراطية.
وتابع :” رئيس الجمهورية يولي المؤسسة البرلمانية رعاية واعتداد يجسد قناعة راسخة بأهمية التوازن المؤسسي ويؤكد إرادته السياسية الصادقة في أخلقة وتشبيب السلطة التشريعية وإعلاء شأنها ضمن البناء المؤسساتي للدولة وتشجيع التداول الديمقراطي المسؤول”.
رئاسة مجلس الأمة تكليف وليست تشريف
ولفت ناصري، إلى أنه يقف أمام أعضاء مجلس الأمة وهو مثقل بما حمل من عبء وثقل مسؤولية، مضيفا:” رئاسة مجلس الأمة الموقر وأنها لمسؤولية قائمة على التكليف لا التشريف وجب النهوض بها والانضباط لها والالتزام بروحها وواجباتها وضوابط أخلاقياتها”.
وختم ناصري كلمته بقوله :” أجزل الشكر والتقدير إلى المجاهد الرمز الرئيس صالح قـوجـيل اعترافا واشادة بما أظهره من حكمة ورصانة وكفاءة عاليـة في ادارة شؤون مجلس الأمة”.
