أحدث رفض السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، لـ 143 ملف ترشح لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، بسبب الصلة بأوساط المال الفاسد والأعمال المشبوهة، قلقا وسط الأحزاب السياسية، التي تعتبر مبررات رفض ملفات لمرشحيها لعضوية السينا، والمتعلقة غير مقنعة.
وقال رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، أن غربلة السلطة المستقلة للانتخابات لملفات المترشحين لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء الغرفة العليا للبرلمان، والتي أفضت إلى رفض 143 ملف، بررت إسقاطها بالعلاقة المال الفاسد والأعمال المشبوهة، قد تخفي وراءها أشياء كثيرة، وتساءل، كيف تتم عملية رفض هذا الكم من الملفات، بينما هؤلاء المرفوضة ملفاتهم لا يزالون في مناصبهم، في الوقت الذي كان يفترض أن تحرك النيابة العامة الدعاوى القضائية آليا.
وأضاف، إذا كانت المبررات بشأن رفض 58 ملفا بسبب عدم إرفاق شهادة تزكية موقعة من قبل المسؤول الأول عن الحزب، وكذا الملفات الـ 5 المرفوضة أيضا بسبب الوضعية تجاه الإدارة الضريبية معقولة ومقبولة في نفس الوقت، فإن الملفات الـ 143 المرفوضة بسبب الصلة بأوساط المال الفاسد والأعمال المشبوهة غير منطقية وتحول حولها الشكوك.
وفي نفس السياق، تحدث عن خيار حزبه الذهاب إلى تحالفات مع تشكيلات حزبية مختلفة، وقال في هذا الصدد، إن حزب صوت الشعب تلقى عروضا ومقترحات من عدة أحزاب للتحالف معها على المستوى المحلي، كما هو الحال بقسنطينة وولايات أخرى بشرق البلاد، على أن يتم الفصل في هذه العروض خلال الساعات القادمة.
مباركة تدشين محطتي تحلية مياه البحر بوهران وتيبازة..
من جهة أخرى، عبر رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، عن ارتياح تشكيلته السياسية لتدشين رئيس الجمهورية لمحطتي تحلية مياه البحر بولايتي وهران وتيبازة والتي أنجزت في ظرف وجيز، حيث تجسدت وعود تبون بالقضاء تدريجيا على أزمة العطش في مناطق مختلفة، في انتظار تدشين المحطات المتبقية بعد اكتمال أشغال إنجازها بالعديد من الولايات، وقال ان المكتب السياسي لحزبه يثمن هذا الإنجاز الذي يضاف إلى سلسلة الإنجازات والمكاسب المحققة لفائدة الشعب الجزائري منذ تولي الرئيس تبون الحكم، وحسب رئيس حزب صوت الشعب فإن الجزائر أضحت رائدة في القارة الإفريقية في إنجاز محطات تحلية مياه البحر والتقليل من أزمة المياه الصالحة للشرب، مشيدا بالتطور الحاصل على مستويات مختلفة، وحسب لمين عصماني، فإن تجسيد الوعود وبلورتها الى واقع ملموس، من أسباب نجاح الرئيس تبون في مهامه وتمكنه من استرجاع ثقة المواطنين في هيئات الدولة.
محمد.ب