التمس وكيل الجمهورية الفرنسي، اليوم الاثنين، عقوبة 10 أشهر سجن غير نافذ، وغرامة ماليـة تقدر بـ 45 ألف يورو في حق الدولي الجزائري، يوسف عطال.
وكان محامي الدولي الجزائري، يوسف عطال ، أكد بإن القانون الفرنسي، غير مؤهل للخوض في قضية، لاعب الخضر، الذي يواجه تهم “التحريض على الكراهية”، مبررا ذلك انه الوقائع لم تحدث في مدينة نيس .
ومن جهتها ، رد وكيل الجمهورية الفرنسي، على مرافعة المحامي “أونتوان فيي” بأن القانون الفرنسي مؤهل لمقاضاة يوسف عطال، وقالت: “مكان إقامة عطال في نيس، وعليه سيتم تطبيق القوانين القضائية الفرنسية” .
وأضافت: “نحن أمام منشور على مواقع التواصل الاجتماعي للاعب يعيش في فرنسا منذ 5 سنوات، ومتابعيه من جمهور نادي نيس”
تابعت بالقول حسبما نقله موقع “أر أم سي” الفرنسي اليوم الاثنين: “شخص يعيش في نيس ولا يذهب إلى الجزائر إلا في مناسبات قليلة.”
كما ردت ذات المتحدثة، على تبريرات المحامي. التي قال فيها إن حقيقة أن الفيديو باللغة العربية لا يهم في فرنسا، وقال: “يوجد أشخاص يتحدثون العربية. وتستهدف الرسالة الجالية اليهودية، وهي كبيرة بشكل خاص في فرنسا”.
مضيفة في السياق ذاته: “هو لا يستهدف دولة معينة بل العالم كله.. وتأتي هذه الحقائق بعد وقت قصير من هجمات حماس في الصهاينة”.
كما أشارت وكيل الجمهورية الفرنسي، بأن عطال، لم يقم بأمور مماثلة للمرة الأولى، مضيفة: “لقد قام بإطلاق منشورات سابقة أثارت الجدل.. هذا يعني أنه سيكون هناك إفلات من العقاب على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب رسائل التهديد باللغات الأجنبية المرسلة من الخارج”.