وتمثل التحدي بالركض المتواصل لمدة 24 ساعة على جهاز المشي داخل غرفة زجاجية، محاطا بـ3 مناشير عملاقة، في خطوة تهدف إلى الترويج لألبومه “Survival” (البقاء) الذي يحمل الاسم ذاته للتحدي.
وتابع أكثر من 150 ألف مشاهد التحدي الذي بثه غيلاس مباشرة عبر قناته على يوتيوب، حيث قدم أيضا بطاقات مجانية لحضور الحدث، والتي نفدت فور طرحها، ليحظى المغني بدعم جماهيري كبير خلال الاختبار الشاق.
ومع انتهاء الساعات الـ24، أطلق غيلاس صرخة فرح احتفالا بإنجازه، وسط تصفيق وهتافات الحاضرين، ليثبت قدرته على تحمل الجهد البدني الهائل المرتبط بهذا النوع من التحديات.
ودفع ذلك العديد من المتابعين للتساؤل عن قوة التحمل التي يتمتع بها العداؤون، ومدى إمكانية الإنسان على الجري لساعات طويلة دون توقف.
رواد السوشيل ميديا، عبّروا عن دهشتهم وإنبهارهم بالتحدي ،الذي وصفوه ، بالتحدي غير مسبوق بهذا التحدي
وبحسب التفاصيل التي كشفها الفنان، فإن قاسمي خلال التحدي على نظام غذائي دقيق، حيث تناول 200 سعرة حرارية كل ساعة، مع شرب الماء كل 20 دقيقة، فيما توقف مرتين فقط للذهاب إلى الحمّام عبر ستارة سوداء وفريق مرافق.
وتطلب التحدي تدريبا مكثفا لشهور، وفقا لغيلاس، تضمَّن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين لتعزيز القدرة على التحمل