إعتبرت الباحثة فيد ، علم الآثار والتراث الثقافي الوطني فايزة رياش ،إدراج الزي التقليدي لاحتفالي للشرق الجزائري ، انتصار للدبلوماسية الثقافية الجزائرية ، خاصة بعد محاولات السرقة والقرصنة ،التي باتت تتعرض له هويتنا الثقافية من طرف دول الجوار الذين يحاولون في كل مرة الترويج للألبسة التقليدية الجزائرية على أساس جزء من الثقافة المغربية .
وأكدت الباحثة في التراث الثقافي الوطني في تصريح خصت به موقع الـجزائر الجديدة” خطوة إدراج الألبسة التقليدية الجزائرية في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي الغير مادي بالخطوة المهمة لإنهاء الجدل و إسدال الستار حول جدال عقيم مع الدول الجوار.
كما أكدت رياش، إدراج الموروث الثقافي خطوة مهمة على الصعيد الدولي من أجل الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية من المساس والقرصنة، وقالت في هذا الصدد “من المهم جدا ان نحمي تراثنا اليوم بهذا الطريقة،وأن نصون هذه الروافد الثقافية التي تعبر عن أصالتنا وتاريخنا العريق .”
وأشارت ذات المتحدث أن هذه الخطوة تأتي امتداد لسلسلة الانتصارات التي سعت إليها الحكومة الجزائرية ، بمؤسساتها الثقافية خاصة بعد إدراج العديد من العناصر المشكلة للهوية الثقافية الجزائرية من أكل ومواقع أثرية وألبسة تقليدية كموروث ثقافي جزائري.
وأشارت أيضا الباحثة رياش على أهمية الاتفاقيات التي أبرمتها الجزائر في هذا السياق والتي ساهمت بشكل مباشر في مصادقة منظمة” اليونسكو” على إدراج عناصره ومكونات الهوية الثقافية الجزائرية في قائمة التراث الغير المادي التابع للجزائر.
وثمنت الباحثة فايزة رياش جهود الدبلوماسية الجزائري على هذا الإنجاز الثقافي الذي سيرسم طريقة جديدة للانفتاح على الثقافة الجزائرية من جهة وحماية التراث الثقافي من جهة أخرى.