طالبت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بضرورة توفر شهادة التلقيح والشهادة الصحية لتنقل الماشية، مشددة على ضرورة مواصلة التطبيق الصارم للتدابير المتخذة لمكافحة مرض الحمى القلاعية من أجل حماية الثروة الحيوانية الوطنية.
وأشارت الوزارة، إلى أنه وبعد تسجيل نسبة عالية للتلقيح ضد مرض الحمى القلاعية على المستوى الوطني. التي تجاوزت 91 بالمائة قررت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، بالتنسيق مع الولاة السماح بإعادة فتح أسواق الماشية تدريجيا. مع الحفاظ على نظام المراقبة والوقاية والمكافحة ضد هذا المرض.
وأضافت الوزارة، أن عملية إعادة فتح الأسواق تتم بناء على تقييم الوضع من طرف الولاة، بالتنسيق مع المفتشيات البيطرية بالولاية.
كما دعت وزارة الفلاحة إلى الحفاظ على نظام مراقبة حركة الحيوانات باشتراط شهادات التنقل الصحية والتلقيح ضد مرض الحمى القلاعية لحركة الحيوانات المعرضة للمرض. بالإضافة كذلك إلى تعزيز الرقابة البيطرية واقامة نظام أمني متواجد مع الفرق البيطرية المتدخلة خلال ساعات فتح أسواق المواشي.
كما أكدت على اشتراط شهادة التلقيح والشهادة الصحية لتنقل الماشية على المربين والتجار. قبل دخول الحيوانات على مستوى هذه الأسواق. و منع دخول الحيوانات غير الملقحة إلى أسواق المواشي مع وجوب تلقيحها قبل ردها، وعلى الفرق البيطرية اتخاذ الإجراءات اللازمة لهذا الغرض. ناهيك عن ضمان تطبيق نظام تطهير صارم داخل هذه الأسواق وفي محيطها. كما يجب تطهير جميع المركبات قبل وبعد الخروج من هذه الأسواق. ومواصلة أنشطة اللجان الولائية لليقظة ورصد ومكافحة مرض الحمى القلاعية
وأصدر ولاة الجمهورية قرارات تقضي بإعادة فتح أسواق المواشي بعد غلقها منذ شهر تقريبا بسبب انتشار الحمى القلاعية.
وأصدرت ولاية المدية، قرار ولائي يقضي بإعادة فتح أسواق المواشي عبر تراب الولاية انطلاقا من اليوم الخميس 25 جانفي.
تلقيح أكثر من 70 بالمائة من الثروة الحيوانية
وشدد القرار الولائي على ضرورة تعزيز الرقابة البيطرية وإقامة نظام أمني. متواجد مع الفرق البيطرية المتدخلة. خلال ساعات فتح أسواق المواشين مع اشتراط شهادة التلقيح والشهادة الصحية. لتنقل الماشيىة على المربين والتجار قبل دخول الحيوانات على مستوى هذه الأسواق. مع وجوب تلقيح المواشي غير الملقحة قبل ردها.
ولاية البيض، هي الأخرى وضعت نفس الشروط لإعادة فتح أسواق المواشي. إضافة إلى ضمان تطبيق نظام التطهير الصارم داخل الأسواق ومحيطها. وكذا تطهير جميع المركبات قبل وبعد خروجها.
وفي تعليمة بعث بها وزير الفلاحة والتنمية الريفية، إلى ولاة الجمهورية. أمر الوزير يوسف شرفة بأن يبقى نظام المراقبة والوقاية. ومكافحة المرض مع التطبيق الصارم للتدابير المتخذة سابقا.
وشدد الوزير على ضرورة مراقبة التطبيق الصارم لتدابير الأمن البيولوجي. على مستوى منشآت تربية الحيوانات. مع الحفاظ على نظام مراقبة حركة الحيوانات باشتراط شهادات التنقل الصحية. والتلقيح ضد مرض الحمى القلاعية. وأخيرا الإبقاء على التوقف المؤقت للتلقيح الإصطناعي.
وأعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة. عن تلقيح أكثر من 70 بالمائة من الثروة الحيوانية المعنية بهذه العملية في ظرف وجيز.
وقال شرفة إن: “عملية التلقيح ضد الحمى القلاعية في الجزائر مستمرة”. معلنا في ذات السياق عن “اقتراب فتح اسواق الماشية من جديد. وذلك بفضل جهود التقنيين والبياطرة وكذا المربين الذين قدموا كل التسهيلات. وتجندوا بقوة لإنجاح العملية”.