صرح وزير المجاهدين الطيب زيتوني، من قرية ثاسافت اوقمون الواقعة باعالي جبال جرجرة جنوب ولاية تيزي وزو ، بمناسبة الذكرى 59 لاستشهاد البطل العقيد عميروش أيت حمودة ، بان الوزارة قد فتحت المجال في كتابة التاريخ بدون طابوهات ، وهو ملقى على عاتق ابنائه ، وذلك من اجل المحافظة على امانة الشهداء ، وزرع الامل ، والاخلاص لهذا الوطن العزيز ، متفائلا بنشاط تأسيسية الشهيد عميروش التي يترأسها نجله نور الدين ايت حمودة ، والتي اسست في 2016 ، التي من دورها ستفتح المجال للمجاهدين في كتابة تاريخ الثورة التحريرية.
وكانت تصريح الوزير جاء ردا على مطالبة نور الدين ايت حمودة ، بإعادة كتابة التاريخ وتصحيح وقائع حدثت في الثورة ، وبعد الاستقلال ، اين شن هجوما لاذعا على النظام في عهد السبعينيات القرن الماضي ، قائلا صحيح ان “فرنسا قتلت ابي الشهيد عميروش ، لكنها سلمت لنا جثته ، عكس ما حدث لنا في الاستقلال اين تم اخفاء جثة والده لمدة 20 سنة لغاية 1983 ، اين سلمه الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد لعائلة لاعادة دفنه بمسقط راسه”.
من جهة اخرى اضاف حمودة بانه ليس عيبا ، ان نتحدث عن وقائع أخطائنا في الماضي ، بل العكس هي تجربة تمكننا من الاستفادة منها ، كي لا تتكرر مستقبلا ، وللحفاظ على وحدة التراب الوطني ، حيث ان الاجيال الصاعدة ، عليها كسب المزيد من المعرفة والتعمق في من صنعوا امجاد تاريخ بلادها بكل صدق .
ح.سفيان