يعقد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس, اليوم السبت, لقاء جهوي مع منتخبي الافلان بولاية عنابة, وسيحضر اللقاء حسبما كشف عنه مصدر قيادي في الحز إطارات الحزب من أعضاء اللجنة المركزية ونواب الحزب بالغرفة السفلى والعليا ورؤساء المجالس الشعبية الولائية والبلدية الكبرى للولايات المعنية بالاجتماع وكل المجالس البلدية لولاية عنابة.
وسيتناول الاجتماع، مختلف المحاور الراهنة على الساحة الوطنية والساحة السياسية، وعديد النقاط المتعلقة بنشاط الحزب وتحضيراته للانتخابات القادمة أهمما انتخابات التجديد النصف لأعضاء مجلس الأمة.
ودخل الأمين العام للحزب العتيد, جمال ولد عباس, في سباق مع الزمن لإجهاض حراك خصومه الذين كثفوا حراكهم مؤخرا, على رأسهم الأمين العام السابق للحزب ورئيس الحكومة السابق عبد العزيز بلخادم, الذي عاد للظهور مجددا, وحط الرحال الأربعاء الماضي بولاية البويرة, ضيفا على عائلة المجاهد رميلي عمر, وكانت الزيارة بهدف تفقد أحوال المجاهد ووضعيته الصحية لأنه كان يعتبر من أبرز المقربين له عندما كان على رأس الجهاز التنفيذي, وقرأ متتبعون للشأن الداخلي لأول قوة سياسية في البلاد, هذا الحراك على أنه محاولة لعودة الرجل إلى الواجهة السياسية وعبر بوابة الافلان خاصة في ظل التشنج القائم داخل الحزب وتعالي الأصوات المطالبة برحيل ولد عباس, بسبب أخطائه المتكررة, التي مست هذه قيادات محسوبة على السلطة على غرار عمارة بن يونس, ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط, بل قام مؤخرا بفصل قيادات في الحزب منهم السيناتور بمجل الأمة عبد الوهاب بن زعيم.
فؤاد ق