كشف المخرج الكردي مصطفى هلكوت ، لوسائل إعلام وطنية على هامش عرض فيلمه ، سهرة الثلاثاء ،عن سبب اختياره قصة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. لإنجازها على شكل وثائقي.
و أكد المخرج بأنه سعيد بالعودة إلى مهرجان وهران لعرض فيلمه شرفياً. ويروي الفيلم الذي يحمل عنوان “إخفاء صدام حسين” أو Hiding Sadam Hussein على مدار 96 دقيقة قصة علاء نامق. الرجل الذي قام بإخفاء الرئيس العراقي الراحل لمدة 235 يوماً، بينما كان 150 ألف جندي أمريكي يبحثون عنه. المشروع استغرق من المخرج 10 سنوات لتصويره. عامان منها فقط لإيجاد علاء النامق.
وقال المخرج إنه كان مهتما جدا بقصة صدام لأنه لم يصدق أن ذلك حقيقي وأين وجد، وكيف لرئيس بذلك النفوذ أن يختفي بذلك الشكل.
مؤكدا أن كل ما قيل في ما يخص حرب العراق كان من وجهة نظر الغرب. وكان من المهم إعطاء علاء المساحة والصوت لسرد قصته التي أرادها دون تجميل الوقائع ودون قطع أو تزييف الكثير من الحقائق.
ووثق المخرج الكردي هلكوت مصطفى 235 يوما حاسمة في حياة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وهي تلك الأيام التي تلت الغزو الأميركي للعراق. ورصد مصطفى مراحل البحث عن الرئيس العراقي الذي أُعدم لاحقا في 30 ديسمبر 2006، وذلك في الفيلم الوثائقي العراقي النرويجي “إخفاء صدام حسين”.
ونافس فيلم “إخفاء صدام حسين” في مسابقة الأفلام الطويلة في النسخة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي عُقد في الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 9 ديسمبر
يذكر أن علاء النامق هو فلاح بسيط من قرية قريبة من تكريت مسقط رأس صدام حسين. وهو رجل مرتبط جدا بالطبيعة. ويحاول الفيلم الإجابة عن سؤال “لماذا لم يسلم علاء النامق صدام حسين للجيش الأمريكي مقابل 25 مليون دولار؟”