خاضت المغنية الأمريكية،كاتي بيري، ولورين سانشيز، خطيبة مؤسس شركة “أمازون” جيف بيزوس، برفقة خمس من أصدقائها إلى حافة الفضاء والعودة منها على متن صاروخ تابع لشركة “بلو أوريجن” أمس الاثنين.
وأثارت هذه الرحلة ردود فعل كبيرة على منصات التواصل الإجتماعي ، خاصة أن هذه الرحلة ستكون الأولى من نوعها منذ رحلة رائدة الفضاء الروسية فالنتينا تيريشكوفا المنفردة عام 1963، والتي تنطلق فيها مركبة فضائية وعلى متنها نساء فقط.
وإستغرقت الرحلة شبه المدارية أكثر من 10 دقائق بقليل، وأن تصل إلى ارتفاع 100 كيلومتر، مما سيأخذ الركاب الستة فوق خط كارمان، وهو الخط غير المرئي الذي يفصل بين الغلاف الجوي للأرض والفضاء.
يذكر أن المركبة “نيو شيبرد”، التي ستقل كاتي بيري وبقية الطاقم إلى الفضاء، تعمل بشكل آلي بالكامل، ولا يوجد طيارون على متن الرحلة.
وأشارت نجمة البوب الأميركية في تعليق مرفق مع مقطع فيديو نشرته على تطبيق إنستغرام، “لقد حلمت بالذهاب إلى الفضاء منذ 15 عاما، وغدا يصبح هذا الحلم حقيقة”.