نظمت اليوم الحركة الوطنية للطلبة الجزائريين تجمعا طلابا حاشدا بقاعة الأطلس في بالعاصمة بمناسبة الذكرى 62 لعيد الطالب, ونجح التنظيم الذي يقوده وزير السياحة الأسبق المقال مسعود بن عقون، من حشد آلاف مناضلي الحركة الطلابية في قاعة الأطلس، وكان هذا التجمع فرصة له للعودة إلى الواجهة السياسية بعد إقالته من الحكومة بعد 48 ساعة من تعيينه من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وفي كلمة ألقاها مسعود بن عقون أمام الطلبة والسياسيين المشاركين في التجمع, على رأسهم رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، أكد أن التجمع الحاشد تأكيد لمكانة التنظيم في الجامعة ورسالة للمشككين بأن الطلبة استقالوا من العمل النقابي والشأن العام.
واعتبر وزير السياحة السابق أن السياسة في الجامعة أمر مطلوب، وأن إنخراط الطلبة الجزائريين في العمل النقابي والسياسي سيجعل من الجامعة خزانا للإطارات، بالمقابل حذر من تحزبيها ومحاولة أطراف اختصارها في حزب سياسي أو تيار فكري, وجاء هذا كرد منه على إعلان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس, عن ميلاد تنسيقية ” جيل بوتفليقة ” المشكلة من 6 تنظيمات طلابية من أصل 9 معتمدة، والتي تم تشكيلها في إطار مبادرة إحصاء إنجازات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
فؤاد ق