قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن كل الإجراءات اتخذت لضمان السير الحسن للامتحانات المدرسية الوطنية، داعية الجميع إلى احترام القوانين السارية في هذا المجال.
وأوضحت وزيرة التربية خلال إشرافها على ندوة حول الامتحانات المدرسية الوطنية (دورة 2018) بحضور مديري التربية عبر الوطن، أن”أهم انشغال بالنسبة للقطاع يتمثل في توفير جو مناسب للممتحنين من خلال توفير المكيفات في قاعات إجراء الامتحانات وضمان النقل للمترشحين القادمين من مناطق بعيدة”.
وفي نفس السياق، أكدت الوزيرة على أهمية توفير الظروف الأمنية لإجراء هذه الامتحانات، مطالبة الجميع ب”التحلي باليقظة والالتزام بالقوانين السارية المفعول”.
وجددت الوزيرة حرصها على”ضمان مصداقية هذه الامتحانات، لاسيما منها البكالوريا”، مبرزة ان”المصداقية مرتبطة بمدى التزام جميع المتدخلين على مختلف المستويات وتجندهم وكذا احترام القوانين من طرف الجميع”.
وحرصت بن غبريت على تذكير مديري التربية بضرورة”تطبيق المخططات الزمنية المحددة لسير الامتحانات والمتابعة الجادة والمستمرة للأعمال الموكلة إليهم مع إيلاء العناية القصوى لكل العمليات التنظيمية تفاديا لأي طارئ وتطبيق التعليمات بصرامة وتبليغ جميع المعلومات في حينها إلى الهيئات المعنية حتى تتمكن من اتخاذ الإجراءات المناسبة في وقتها”.
وبخصوص ظاهرة الغش في الامتحانات، جددت الوزيرة تأكيدها على ضرورة”مكافحة الممارسات والتصرفات التي تتنافى مع حس المواطنة”، مبرزة في ذات السياق”البعد الاستراتيجي لقطاع التربية الوطنية والأهمية التي تكتسيها الامتحانات الوطنية، لاسيما البكالوريا”.
كما دعت مديري التربية إلى محاربة ظاهرة الغيابات التي قد تسجل أثناء الامتحانات الوطنية من خلال “التطبيق الصارم للقوانين”.
من جهة أخرى، ذكرت الوزيرة بتنظيم القطاع لملتقيات تكوينية حول كيفية إعداد المواضيع وأخرى لفائدة مؤطري الامتحانات المدرسية مع وضع جهاز مزدوج لمعاينة مواضيع الامتحانات بغية تفادي الأخطاء.
وأشارت أيضا إلى إعادة تأهيل وتجهيز المركز الوطني لطبع مواضيع البكالوريا على مستوى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
للتذكير تنطلق الامتحانات الوطنية يوم 23 ماي المقبل بإجراء امتحان نهاية الطور الابتدائي وما بين 28 و 30 من نفس الشهر بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط، فيما يجرى امتحان شهادة البكالوريا ما بين 20 و25 جوان.
محمد.ل