أكثر من أربع سنوات منذ الإعلان عن حصة الـستة آلاف مسكن الخاصة بهم
خصص والي ولاية الجزائر، حصة معتبرة من السكنات التي ستسلم في العملية 24 لإعادة الإسكان للمستفيدين من “كوطة السوسيال” الخاصة بأصحاب الضيق، بعد موجة من الاستياء أثارها المعنيون الذين طال انتظارهم لأكثر من أربع سنوات منذ إعلان الوالي عن حصة الــ6 آلاف الخاصة بهم، كمرحلة أولية، في وقت كانت تمنح الشقق اللائقة للقصدير كأولوية عنهم.
يبدو أن الوالي زوخ قرر هذه المرة منح حصة الأسد لأصحاب الضيق من حصة العاصمة في عملية الترحيل 24 المنتظرة بعد شهر رمضان المعظم، حيث خصصت أكبر حصة لهم، حسب آخر تصريح له للصحافة، بعد أكثر من أربع سنوات من إهمالهم، والتي منحت فيها الأولية للأحياء القصديرية، في إطار خطة السلطات التي عنونتها بـ “عاصمة بلا قصدير”.
وأكد الوالي، على مواصلة مصالحه لعمليات الترحيل إلى غاية الانتهاء كليا من القصدير بإقليم “البهجة”، في وقت كشف أن المرحلة الـــ24 من إعادة الإسكان بعد رمضان ستمس 8 آلاف عائلة، بينها 2000 عائلة ستستفيد بصيغة الاجتماعي التساهمي، كاشفا أن العملية ستقسم على أربع مراحل.
للتذكير، فإنه سبق وأن أعلن عبد القادر زوخ، تكفله شخصيا بملف أصحاب الضيق، بعد موجة من الاستياء للمعنيين، الذين ثاروا في وجه زوخ في عدة مناسبات بشأن تهميشهم من كافة عمليات إعادة الإسكان التي عرفتها العاصمة منذ جوان 2014، ليكشف بعد ذلك عن برمجة تسليم المفاتيح للمستفيدين من “الكوطة” التي منحت للبلديات والمقدرة بــ6 آلاف مسكن ضمن عمليات الترحيل التي ما تزال مستمرة إلى حين التخلص من مشكل الصفيح، واستطاع إلى غاية آخر مرحلة برمجت ضمن العملية الــ23 من الترحيل تسليم مفاتيح للفائزين في قائمة “السوسيال” في تسع بلديات فقط، ليبقى الآخرون ينتظرون نصيبهم من الحصة المعتبرة التي وعد بها الوالي بعد رمضان.
نسرين ج