سجلت عناصر المنتخب الوطني الجزائري، عودتها صباح اليوم، إلى أرض الوطن، قادمة من بوتسوانا، حيث سيشرع أشبال الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، في التحضير للمباراة القادمة أمام منتخب موزمبيق، بملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو.
وسيكون الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، أمام حتمية التحضري الجدي لهذه المباراة، التي تعد منعرجا حاسما في طريق التأهل إلى كاس العالم 2026، خاصة وأن هذا المنتخب يعد المنافس المباشر للخضر، على خطف تأشيرة التأهل إلى المونديال، بما أنه يحتل المرتبة الثانية بنفس الرصيد من النقاط.
ومن بين الأمور التي سيركز عليها التقني البوسني، من دون شك، عامل الاسترجاع، خاصة وأن ظروف المقابلة الأولى لم تكن بالسهلة، بما أنها تزامنت مع الشهر الفضيل، دون نسيان مسافة السفر والظروف المناخية المتعبة، في أدغال القارة السمراء.
أما من الناحية الفنية والتكتيكية، فإن الناخب الوطني، سيكون على موعد خلال الأيام القليلة التي تسبق المباراة، مع دراسة خططه ومدى جاهزية لاعبيه، خاصة وأن المنتخب يعاني كثيرا من عامل الإصابات، التي كانت سببا في إباد العديد من العناصر المهمة عن هذا التربص، في صورة متسوطي حسام عوار واسماعيل بن ناصر، إضافة إلى بعض العناصر المتألقة الأخرى كأنيس حاج موسى.
ومن بين العناصر التي من المتوقع أن تسجل غياباها عن مباراة موزمبيق، الظهير الأيمن يوسف عطال، الذي خرج من المباراة الأولى أمام بوتسوانا بداعي الإصابة، ما اضطر إلى تعويضه بعيسى ماندي، وع تحويل أحمد توبة إلى محور الدفاع.
وما زاد من تعقيد الأمور على الجهة اليمنى، هو تلقي الظهير الأيمن الثاني، فارسي لإصابة في أحد الحصص التدريبية قبل بداية المباراة، ما سبب خلط الأمور بالنسبة للطاقم الفني الوطني نوعا.
وعلى ضوء هذه المعطيات، يتوجب على مدرب سويسرا السابق، إعادة ترتيب أوراقه قبل المباراة المفصلية أمام موزمبيق بالجزائر، مع إعادة النظر في الإعتماد على يوسف عطال في قادم المواعيد، خصوصا مع الإصابات المتكررة للاعب، التي صارت تبعده في كل تربص عن المنتخب الوطني، وهو ما لن يكون في صالح الفريق في قادم الأيام.
