أطلق حزب العمال، خيار التوقيع الإلكتروني لحملته السياسية الجديدة التي تدعو إلى إنشاء مجلس وطني تأسيسي، لإرساء المبادئ والتوجهات العامة للبلاد، عبر عريضة قال إنها ستوجه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وجاء هذا بعد أسبوعين من نزول الحزب إلى الشارع للتعريف بمبادرته الجديدة وجمع التوقيعات، ولم يكتفي الحزب بإطلاق خيار التوقيع الالكتروني لحملته السياسية الجديدة فقط، بل تسعى التشكيلة السياسية الجديدة جاهدة للترويج لمبادرتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة منها لجمع أكبر عدد من المؤيدين والموقعين، وإضافة إلى التوقيعالالكتروني يتيح الحزب للمواطنين التوقيع على المبادرة عبر مختلف هياكله على المستوى الوطني. ويسعى حزب العمال لجمع مليون توقيع للمبادرة التي تأتي في شكل رسالة موجهة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، يطالبه فيها باستدعاء انتخابات لمجلس وطني تأسيسي.
وتراهن الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، من خلال هذه المبادرة إلى إحداث تغيير حقيقي او ما تطلق عليه “تغيير النظام”. واصطدمت هذه المبادرة برفض من قبل حزبي السلطة على غرار الأمين العان لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحي، الذين اتهما لويزة حنون بالعمل على تدمير كل المكتسبات والإنجازات التي حققتها البلاد والعودة بها إلى مربع الصف، يحدث هذا في وقت تحفظت المعارضة على الرد على هذه المبادرة التي سبق وأن نادت بها جبهة القوى الاشتراكية المعارضة، حيث طالبت بالذهاب إلى مجلس تأسيسي لبناء نظام سياسي جديد.
فؤاد ق