تحطمت طائرة عسكرية من نوع “اليوشين إي أل – 76″ذات أربعة محركات، صباح اليوم بالقرب من مطار بوفارك العسكري لحظات بعد إقلاعها، و قالت مصادر أن عدد الضحايا بلغ 257 ضحية، من بينهم 30 صحراويا كانوا متوجهين إلى مخيمات تندوف بعد فترة علاج بالعاصمة.
و كانت الطائرة المحطمة تضمن الرحلة بين بوفاريك و تندوف و تتوقف بمطار بشار.
و فور وقوع الحادث ، قطع السيد الفريق أحمد قايد صالح زيارته للناحية العسكرية الثانية و اتجه الى موقع الحادث لمعاينة الوقائع ، و فور وصوله قدم الفريق تعازيه لعائلات الضحايا و أمر بفتح تحقيق حول ملابسات الحادث.
من جهته ألغى مدير الأمن الوطني عبد الغني هامل زيارته إلى سيدي بلعباس و توجه إلى مكان الحادث لمعاينة الوقائع عن قرب.
كما سارعت وحدات الحماية المدنية لإخماد الحريق و سخرت أمكانياتها لنقل رفات و أشلاء الضحايا المتناثرة في صور جد مرعبة.
من جانبها أصدرت وزارة الدفاع الوطني بيانا جاء فيه ما يلي :
“تحطمت طائرة نقل عسكرية صباح اليوم 11 أفريل 2018 بمحيط القاعدة الجوية لبوفاريك وداخل حقل زراعي خالي من السكان أثناء رحلة من بوفاريك-تندوف-بشار”.
وعليه “قطع الفريق قايد صالح زيارته التفقدية بالناحية العسكرية الثانية وتنقل فورا إلى مكان الحادث للوقوف على حجم الخسائر واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يتطلبها الموقف حيث أمر بتشكيل لجنة تحقيق فوري للوقوف على ملابسات الحادث”.
وعلى إثر هذا الحادث الأليم يتقدم الفريق قايد صالح ب”خالص تعازيه” لعائلات الضحايا مواسيا اياهم في محنتهم الأليمة.
دحمان.د