دعا الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، أفراد الجالية الوطنية في الخارج الممثلين في الجمعيات، إلى تنظيم أنفسهم لأجل التصدي لكل المحاولات التي تستهدف اختراق جاليتنا في المهجر، من قبل بعض اللوبيات الفرنسية اليمينة المتطرفة والمخزنية الصهيونية المعروفة بعدائها للجزائر.
وقال الأمين العام للارندي، مصطفى ياحي، خلال افتتاح ندوة سياسية نظمها الحزب حول دور الجالية في المهجر، بحضور ممثلين عن الجالية في الخارج من دول مختلفة، منها فرنسا- اسبانيا – سويسرا- المغرب وامريكا اللاتينية، والتي اعتبرها جزء لا يتجزأ من الوطن، أن لوبيات يمينية متطرفة ومعها لوبيات مخزنية صهيونية معروفة بعدائها للجزائر ولكل ما يرمز لبلدنا، تعمل على اختراق جاليتنا في الخارج، وهو ما يحتم على أفراد جاليتنا في المهجر التحلي بالحذر وإفشال كل محاولات الاختراق المذكورة، وهذا من خلال تنظيم أبنائنا في الخارج الممثلين في الجمعيات والنخب لأجل التصدي لكل هذه المحاولات وتبديد رغبة القائمين عليها، وعدم تمكين هذه اللوبيات من الاختراق الذي تسعى إليه وسط جاليتنا، وهاجم مصطفى ياحي اللوبيات الفرنسية المتطرفة ومعها المخزنية الصهيونية المعروفة بعدائها للجزائر، والتي تشتغل على التشويش على أمن واستقرار بلدنا وتسعى للمساس بسيادته.
ممثلو الجالية عن الدول المذكورة الذين شاركوا في هذه الندوة ، وبعد أن ثمنوا الاهتمام الذي توليه الدولة لكل أفراد الجالية الوطنية في المهجر، شددوا على وجوب الاستماع لانشغالات واهتمامات أبناء الجزائر في الخارج والعمل على اشراكهم في مسار التنمية الاقتصادية للبلاد، ودعوا إلى توحيد الكفاءات الجزائرية ضمن تنظيم واحد يكون قويا ومنظما من أجل الدفاع عن الجزائر ضد كل اللوبيات العدائية مهما كانت، والعمل على إفشال وإجهاض مساعيها ومخططاتها الدنيئة التي تحاك ضد الجزائر، هذا الأمر استنادا للأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، يقتضي التجند أولا، ثم التحلي بالحذر والالتفاف حول بلدهم الأصلي دون اغفال نشاط اللوبيات المعادية ووضعه في الحسبان لإفشاله.
محمد. ب
