كشف الناخب الوطني، رابح ماجر، ان عهد التجارن في المنتها الوطني قد انتهى، مشيرا على انه سيضبط التشكيلة التي سيعتمد عليها مستقبلا خلال التربص المقبل للخضر، الذي سيكوت في تواريخ الفيفا وهو ما يسمح له بالاستفاذة من جميع اللاعبين، الذين ينشطون في مختلف الدوريات الاوروبية.
وقال ماجر في تصريح له امس لأمواج الاذاعة الوطنية: “أنا أملك الشجاعة وخسارتنا ضد السعودية مفيدا جدا لنا وإنتهى عهد التجارب، مشيرا الى أنه حان الوقت لضبط التشكيلة النهائية للمنتخب الوطني، وسيتم الكشف عنها في تربص ماي المقبل: “منحنا الفرصة لكل اللاعبين، انتهىت فترت التجريب، وحان الوقت لضبط التشكيلة النهائية للمنتخب الوطني”.
وتابع ماجر في خضم تصريحاته قائلا: “عندي الشجاعة لمنح الفرصة لبعض اللاعبين مثل موساوي وبلخير، استدعينا لاعبين لكي لا يقول البعض أننا لم نمنح الفرصة لهم”. وأضاف: “ستكتشفون قائمة المنتخب الوطني النهائية، خلال التربص المقبل المقرر شهر ماي، والتي سنحضر معها لنهائيات كأس أمم إفريقيا، مباراتي الرأس الأخضر، والبرتغال، ستكون خلال تواريخ الفيفا، ما سيسمح لنا بالإستفادة من لاعبينا المحترفين، إضافة لبعض اللاعبين المحليين”
“الخسارة ضد السعودية مكسب كبير لنا”
وعن الخسارة الأخيرة ضد السعودية، أجاب صاحب الكعب الذهبي قائلا :”الخسارة أمام السعودية مكسب كبير، لأن المُنافس سيشارك في المونديال، ولولا الحكم، لتغيرت مُجريات اللقاء”، مضيفا: “لقد إستفدنا كثيرا، ومثلما تعلمون فإن الهزائم مُفيدة من أجل التعلم، والمحليون يعلمون ذلك، وإكتشفنا العديد من الأسماء الجيدة”.
هكذا برر الهزيمة
وكان ماجر قد برر هزيمة المنتخب المحلي أمام نظيره السعودي، سهرة الأربعاء، في إسبانيا، في تصريخ له عقب المواجهة مباشرة، بالتحكيم واللعب أمام منتخب مونديالي بالتشكيلة الثانية للخضر ولاعبين في حالة إرهاق وإعياء نهاية الموسم، لكنه عبر عن رضاه بالمقابل عن مجهودات زملاء بوخنشوش في هذه الودية، التي تلقى من خلالها ال ماجر الهزيمة الثانية على التوالي، بعد تلك التي تعرض لها مع المنتخب الأول شهر مارس الفارط أمام المنتخب الإيراني في النمسا.
من جهة أخرى، اعترف ماجر بالأخطاء الدفاعية الكارثية المسجلة في لقاء السعودية، وهو الذي كان يبحث عن حلول لمشاكل المنتخب الأول الدفاعية، ليتضح له أن البحث عن حلول دفاعية “محلية” لن يكون بالأمر السهل، وأكد لاعب بورتو السابق: “لقد ارتكبنا العديد من الأخطاء الدفاعية، فالهدف الأول جاء من خطإ فردي والهدف الثاني من خطإ في التغطية، في وقت كنا نبحث فيه عن تعديل النتيجة..”، وهما الهدفان اللذان كان فيهما بن موسى الحاضر في كل مرة بارتكابه لخطأين تسببا في تسجيلهما.