يبدو أن الضغط الكبير الممارس على الناخب الوطني رابح ماجر، مؤخرا خاصة بعد خسارته الأولى أمام ايران، والاجتماع الأخير الذي جمعه برئيس الفاف خير الدين زطشي، قد حرك شيئا داخل المدرب الوطني، بحيث ينوي اجراء بعض التغييرات سواء على التشكيلة أو حتى أفكاره المسبقة التي شرع بالعمل بها فور تسلمه مهام قيادة المنتخب الوطني.
وأكد مصدر مقرب الن الطاقم الفني، أن ماجر، شرع في عملية البحث عن تدعيم جديد التشكيلة بكوادر ولاعبين قادرين على منح أكبر قوة للتشكيلة وجعلها أكثر صلابة على مقربة من تربص شهر ماي وجوان واللقاءات الصعبة التي تنتظر فيها الخضر وخاصة مباراة البرتغال المحفوفة بالمخاطر.
ما حدث في التربص الأخير وامكانية ابعاد تايدر وبعض العناصر الأخرى المتهمون بزرع البلبلة في التشكيلة جعله يفكر في تدعيم نوعي بلاعبين يندمجون مباشرة في التشكيلة وبعد أن كان قد قرر ابعاد فغولي نسبة لنصائح أحد المقربين من الفريق ناهيك عن بعض اللاعبين يبدو أن ماجر يريد العفو عن لاعب قالاتاساراي، بحيث قد يكون سفيان أحد العناصر التي ستوجه لهم الدعوة في التربص القادم وهو ما يعني تغيير طريقة العمل التي انتهجها الناخب الوطني سابقا بعد أن أحس بفشله في مخططه الأول على مقربة من مباراة هامة أمام بطل أوروبا المنتخب البرتغالي يوم 7 جوان في لشبونة.
هذا وأكد نفس المصدر أن لاعبين آخرين قد يكونون معنيين بالعودة لكن لم يؤكد امكانية عودة مبولحي في الوقت الراهن رغم موسمه الرائع في الدوري السعودي.
مهدي.س