لفت الناخب الوطني رابح ماجر الأضواء من بين الحضور أمس خلال أشغال الجمعية العامة لللفاف بسيدي موسى، مدرب المنتخب الوطني، أصر أن يكون من بين المشاركين فرغم حضور روراوة، وتواجده في القاعة الى أن ماجر حضر واستغل الفرصة ليتحدث الى الصحفيين ويذيب الجليد الذي تكون بينه وبينهم في إطار الحرب الأخيرة التي نتجت عنه مقاطعة المدرب للندوات الصحفية.
في البداية استغل ماجر فرصة الجمعية العامة ليكشف عن مساندته اللا مشروطة للفاف وللمكتب الفدرالي الحالي قائلا:” من الطبيعي أن أساند الفاف نحن مع المكتب الفدرالي الحالي لأنه يساندنا ويدعمنا لاكمال مهمتنا، فنحن لدينا مباريات رسمية هامة في الأفق ونحن بحاجة الى كل الدعم، دعم الصحفيين الجمعية العامة والمكتب والرئيس“
ورفض ماجر الكشف عن اسم الفريق الإفريقي الذي سيواجه المنتخب الوطني الأول شهر ماي القدم مؤكدا أنه سيكشف عن الاسم مستقبلا، مع العلم أن فرق كوت ديفوار وبوركينافاسو من بين الفرق المرشحة للتنقل الى الجزائر للتباري مع رفقاء محرز قبل لقاء البرتغال.
ماجر الذي ترك مرة أخرى الباب مفتوحا للمبعدين وللجدد فسر غياب البعض عن قوائمه بنيته في البحث عن لاعبين آخرين قصد اكتشاف عناصر جديدة قبل أن يتحدث عن إمكانية التحاق رفيق حليش مدافع الخضر خاصة أن هذا الأخير صار يلعب بانتظام ويعود تدريجيا الى مستواه وصرح في هذا الصدد:”حليش لاعب قدم الكثير وأحترمه شخصيا، المباراة الأخيرة لعب مباراة جيدة وسجل لكن ليس لأنه سجل فاني سأستدعيه، اذا استحق سيأتي لأن مشوارنا على المدى القصير، على كل لن أعطيكم التفاصيل سنرى ذلك لاحقا” وهي الإجابة التي تجعل إمكانية عودة المدافع الصلب ممكنة جدا.
يرفض الاستغناء عن شاوشي
أما بخصوص إمكانية إبعاد شاوشي بعد العقوبة القاسمة التي سلطت عليه من طرف لجنة الانضباط بعد ما صدر عنه في مباراة الكلاسيكو في تيزي وزو، قال ماجر، أنه لن تتأثر اختياراته بالحادث حتى أنه كاد يخطئ وينتقد قرار لجنة الانضباط ليتراجع في آخر لحظة ويفضل انهاء الحديث عن الملف: “شاوشي سيكون حاضرا في التربص، ليس كل من يخطئ نعاقبه، بالعكس هناك أخطاء تستحق معاملة خاصة أمور كالتي حدثت في تيزي وزو تحصل في البطولة والكل يعلم ما حصل
أنا أساند دائما اللاعبين، وسؤالي لكم من رأى خطأ شاوشي؟ هل أخطأ فعلا؟ سأفادى الخوض في التفاصيل، أنا هدفي البحث عن الصور الجميلة وفقط وهذه موجودة وليس لقطة كالتي وقعت في الكلاسيكو من سيؤثر علي، أتمنى أن تختفي صور مثل هذه“
وأكد ماجر امكانية لعب مباراة ماي في ملعب 5 جويلية عكس منا أشيع له مؤكدا أن اللقاء سيلعب فوق أرض الجزائر مهما كان اسم الملعب قبل أن يشرح سبب عدم برمجة اللقاءات في افريقيا :”كنا نود اللعب في افريقيا لكن الفرق التي تتصل بنا هي من تقرر، مباراة السعودية مثلا كنا نستطيع لعبها في الجزائر أو حتى عندهم لكنهم أرادوا اسبانيا، هناك أيضا مثال آخر وهو البرتغال، قبلت اللعب في البرتغال أمامهم ومهما كانت النتيجة فوزا أو خسارة سنخرج مستفيدين من تجربة كبيرة“.
يوضح بشأن تصريحاته الأخيرة
وفي الأخير أصر ماجر أن يصحح بعض الأمور الخاصة بحواره الأخير مع جريدة اسبانية، حيث كان ماجر قد صرح أنه يهدف للفوز بكاس افريقيا كمدرب بعد الفوز بها كلاعب وقال الناخب الوطني أنه تكلم باسم الكاقم وليس باسمه لكنه لم ينف نيته في التتويج:”لما تقوم في حوار في الهاتف قد يكون السمع غير جيد من الطرفين فتصل الرسالة مختلفة، فيحدث سوء تفاهم، شخصيا لما تحدثت استعملت صيغة الجمع وتحدثت باسم الطاقم قلت حرفيا أننا نتمنى باسمي باسم الطاقم والجزائريين أننا نفوز بالكأس“
مهدي.س