دخل وزراء سابقون في حزب جبهة التحرير الوطني على خط الصراع القائم داخل الافلان من أجل الإطاحة بوزير الصحة الأسبق جمال ولد عباس من على رأس الأمانة العامة خلال الدورة القادمة للجنة المركزية، في محاولة منهم للتموقع عشية رئاسيات 2019، ومن بين الأسماء المتداولة يذكر مصدر قيادي بارز في الحزب العتيد في تصريح لـ ” الجزائر الجديدة ” اسم السيناتور الحالي ضمن الثلث الرئاسي والوزير الأسبق الهاشمي جيار، ورئيس الغرفة السفلى سعيد بوحجة الذي يقال عنه إنه سيتولى منصب هام في الحزب خلال المرحلة القادمة، وبهذه الأسماء تكون دائرة خصوم السيناتور الحالي ضمن الثلث الرئاسي، جمال ولد عباس، قد اتسعت بعد أن أصبحت تشمل وزراء سابقين وأعضاء حاليين في المكتب السياسي ونواب في البرلمان وهو ما سيعقد الأزمة داخل الحزب .
ويدور حديث داخل أروقة الحزب العتيد عن انعقاد مؤتمر استنثائي جامع للحزب خلال الخريف القادم وبالضبط شهر أكتوبر القادم أي خمسة أشهر عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية لسنة 2019, وخلال هذه الفترة سيتم الكشف عن هوية مرشح أول قوة سياسية في البلاد للاستحقاقات القادمة.
فؤاد.ق