قالت افتتاحية مجلة الجيش الوطني الشعبي، لشهر ديسمبر الجاري، إنه بعد أربع سنوات من إنتخاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون “تسير الجزائر بخطى ثابتة نحو وجهتها السليمة على مختلف المستويات وفي شتى المجالات في كنف الأمن والإستقرار والسكينة ولا يمكن لأي كان أن يكبح مسيرتها”.
أكدت افتتاحية مجلة الجيش، في عددها الأخير رقم 725 أن “الجزائر التي تستند مواقفها دوما إلى ما تمليه السيادة الوطنية والمصلحة العليا للوطن وتمكنت من تجاوز العديد من الأزمات والمنعرجات الحاسمة وخرجت منها أكثر عزيمة وقوة، ستعرف حتما كيف ترفع مختلف التحديات مهما كان نوعها ومصدرها بفضل قوة وإيمان رجالها ومنهم أبناء الجيش الوطني الشعبي”.
واستحضرت المجلة المحطات الخالدة في مسيرة الثورة المجيدة وهي الذكرى الـ63 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي أثبتت تصميم الشعب الجزائري وإصراره على كسر أغلال العبودية ودحر المحتل البغيض”.
وتابعت : “إن هذا الحدث التاريخي مناسبة نستلهم خلالها من أسلافنا الميامين أروع العبر في قوة الإرادة ونكران الذات والتصميم على بلوغ الأهداف مهما كانت التحديات”.
كما أوضحت افتتاحية المجلة، أن “هذه الذكرى سانحة أيضا لتجديد العهد بالثبات على نهج أسلافنا وصيانة وديعتهم، وذلك بأن تعود ذاكرتنا إلى ماضي بلادنا المجيد لنستمد منه القوة لمواصلة بناء الجزائر الجديدة التي تسير بعد 4 سنوات من انتخاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بخطى ثابتة نحو وجهتها السليمة”.
وأكدت الافتتاحية، أنه لا يُمكن لأي كان أن يكبح مسيرة الجزائر الجديدة مثلما أكده الرئيس تبون في كلمته خلال ترؤسه للقاء مع رواد الأعمال الاقتصاديين، مضيفة أن الجزائر ستعرف حتما كيف ترفع مختلف التحديات مهما كان نوعها ومصدرها بفضل قوة وإيمان رجالها ومنهم أبناء الجيش الوطني الشعبي.
وفي السياق الدولي، أشارت افتتاحية مجلة الجيش إلى أنه تستوقفنا أيضا الذكرى الـ 75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، قائلة: “هذه الذكرى يحييها العالم وهو يشاهد ساكنا جــرائم بشعة ومجــازر شنيعة يرتكبها الكــيان في حق الشعب الفلسـطيني منتهكا القانون الدولي والإنساني”.
وتابعت: “هذه الجـرائم ضد الإنسانية تستدعي محاكمة مرتكبيها وهو ما دعا إليه رئيس الجمهورية الذي ناشد أحرار العالم والخبراء القانونيين العرب والهيئات والمنظمات الحقوقية برفع دعوى قضائية أمام محكمة الجنايات الدولية”.
واعتبرت أن هذه الدعوى “تؤكد مرة أخرى موقف بلادنا إزاء هذا الجرح الغائر في جسد الأمة الذي سيبقى دائما محل اهتمام الدولة الجزائرية التي لم ولن تتخلى يوما عن مبادئها ومواقفها الثابتة تجاه القضايا العادلة وعلى رأسها القضيتان الفلسـطينية والصحراوية”.