أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، أن القطاع وضع خارطة طريق تتضمن عدة إجراءات تتعلق بتكنولوجيا المعلومات في التسيير الاداري والبيداغوجي، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المتعلقة بمجال الرقمنة.
و ياتي هذا التصريح على هامش ، تنظيم يوم إعلامي حول استراتيجية قطاع التكوين والتعليم المهنيين في مجال الرقمنة، والتعريف بالمنصات الرقمية التي اعتمدها القطاع من أجل تقديم خدمات نوعية وسريعة.
غير بعيد عن ذلك ، تطرق مرابي الى المنصات الرقمية العديدة التي استحدثها القطاع في المجالين الاداري والبيداغوجي، على غرار منصة “مهنتي”، الموجهة للتسجيلات الأولية لفائدة الراغبين في الالتحاق بالتكوين المهني، والتي تسمح لهم بالاطلاع على مختلف التخصصات وعروض التكوين المتوفرة.
وأشار المسؤول الأول على القطاع في هذا السياق إلى عدة منصات رقمية أخرى تم اعتمادها، بعضها موجه للإطارات والأساتذة و المؤطرين وتتضمن تفاصيل التسيير، سيما البيداغوجي والمتعلقة بمجالات التأطير والمؤسسات التكوينية والبرامج المعتدة والتجهيزات المتوفرة ، كما تتضمن أيضا رزنامة نشاطات القطاع.
وبهذه المناسبة، كشف مرابي أن القطاع فتح المجال لأبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، الراغبين في الاستفادة من التكوين المهني بتمكينهم من التسجيل عن طريق التطبيقات الرقمية المتاحة، وذلك ابتداء من الدخول التكويني لدورة فبراير الجاري.
وبخصوص فعاليات اليوم الاعلامي، أوضح السيد مرابي أن هذا اللقاء يهدف الى عرض وشرح الخطوات المتخذة في تنفيذ استراتيجية القطاع في مجال الرقمنة، ويعكس –مثلما قال– اهتمام القطاع بمجال الرقمنة التي أصبحت ضمن الأهداف المدرجة في مخطط التكوين المهني.