استعرض المسؤول الأول على قطاع التكوين و التعليم المهنيين مرابي ياسين مجموعة من المنصّات والبَرْمَجِيَات الرقمية التي تّم إعدادها على مستوى القطاع، خلال اليوم الـمَفْتُوح الذي نُظِّم بتاريخ 22 فيفري ، على مستوى ملحقة الإدارة المركزية بالحوضين.
و في كلمة القاها على هامش زيارته التفقدية لولاية بشار للإشراف على إطلاق فعاليات اليوم المفتوح الـمُخصّص لمكونات المجتمع المدني على المستوى المحلي. للتعريف بالتخصصات والتكوينات التـي يُوفرها قطاع التكوين والتعليم المهنيين. من خلال استعمال المنصة الإلكترونية المستحدثة على مستوى القطاع و المُسّماة تسييرباعتبارها فضاءً تفاعليَا ونظامًا معلوماتيا جديدًا تّم اعتماده على الخصوص، كوسيلة تقنية لمتابعة الجوانب ذات العلاقة بتسيير المؤسسات التكوينية بمختلف أصنافها عبر كامل التراب الوطني.أحصى ذكر ممثل الحكومة .منصة مُتّكون مُوجّهة للمُتّكونين، والتي يتّم بواسطتها الاطلاع على المعلومات وطلب وثائق تَخُّص المسَّار التكويني للمُتربصين. ومنصة دروسي تُعنى بالتعليم الإلكترونيعن بعد. الى جانب منصة تكوين في مجال اللغة الإنجليزية. ناهيك عن منصة دليل مُوجهة للباحثين عن المعلومات والبيانات الخاصة بقطاع التكوين والتعليم المهنيين وهي بمثابة مرجع للمعطيات الخاصة بالدلائل ذات العلاقة بنشاطات القطاع من تخصصات ومؤسسات تكوينية وفروع ومصادر تعليمية؛منصة خاصة بمعطيات التمهين والشركاء الاقتصاديين.
منصات للإطلاع على المسار التكويني
كما تحدث مرابي عن تطبيق بصمة وهو يخص رقمنة الدخول إلى المؤسسات التكوينية عبر Code QR. ومنصة مساري المهني المُوجهة للمستخدمين والهادفة إلى تمكين المستخدمين من الاطّلاع عبر الإنترانت على بيانات تَخُّص مسارهم عبر حسابات خاصة.
أما فيما يخص رقمنة المجال البيداغوجي، فتشمل مرافقة تكوين الـمُكَّونين وعصرنة الـمُحتوى البيداغوجي وتحسين مصادر التحضير بالنسبة للأساتذة والرفع من كفاءاتهم التقنية والبيداغوجية. يبدو جليًا من خلال استعراض محاور هذه الاستراتيجية التي اعتمدها القطاع في هذا المجال، الأشواط الكبيرة التي تم قطعها لرقمنة جميع أعمالنا وأنشطتنا، باعتبار أن الرقمنة ليست عملية تقنية بحتة فقط، بل هي ممارسات وثقافة، يَنْبَغِي على الجميع إتّباع مساراتها لتحقيق الأهداف الرئيسية المُسّطرة، من خلال تبَّني هذه المقاربة الحديثة في تسيير الشأن العام والمرفق العمومي على وجه الخصوص. لذا ارتأينا تنظيم أيام مفتوحة على مستوى كل الولايات التـي تم زيارتها، التي تهدف من خلالها في الأساس، ترسيخ المفاهيم المرتبطة بالرقمنة في أذهان الجميع، لتكون وسيلة للتواصل والتعامل اليومي بين مختلف الـمُتّدخلين في الشأن التكويني.
900 أستاذ متخصص في تكنولوجيات الإعلام والإتصال والرقمنة
وكتجربة أولية في هذا المجال ،قال مرابي أن منصة تسيير باعتبارها إحدى العمليات الأساسية ضمن هذه الاستراتيجية على المدى القريب، موضوعا رئيسيا لهذا اليوم المفتوح، الذي يشارك فيه مختلف الفاعلين والشركاء الإجتماعيين والإقتصاديين للقطاع، وأَخُّص بالذكر، مُمثلي المجتمع المدني بمختلف أطيافهم الحاضرين معنا اليوم ، ليكون فرصة لتبادل الآراء حول الإمكانيات ذات العلاقة بتسيير وتفعيل هذه المنصة والبحث عن سُبل توسيع نطاق مُستّعمليها ومجالات استغلالها، لتكونبحق، قاعدة جامعة لكل المعطيات الخاصة بالقطاع مركزيا و محليا و لا يكون ذلك مُمكنا بالتأكيد إلا بإشراك الجميع ، سيما الكفاءات التي يزخر بها القطاع و التي تَعَّدى عددها 900 أستاذ متخصص في المجالات ذات الصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال والرقمنة والذين نَنْتَظِر منهم الكثير، لإثراء وتحيين مختلف الخدمات الـمُقدمة عبر هذه المنصة ، والمنصات الأخرى التي من المنتظر إطلاقها، لتكون بمثابة الواجهة التي تُقّدم فيها مختلف الخدمات التي يُوفّرها القطاع لـمُترفِقِيه وشركائه الاقتصاديين والاجتماعيين
و أشار ذات المسؤول أن قطاع التكوين المهني في الطريق الصحيح لتخَّطي المرحلة الأولى من رقمنة المصالح الداخلية للقطاع إلى المرحلة الثانية التي دعى إليها رئيس الجمهورية في إحدى اجتماعات مجلس الوزراء ، من خلال تسريع وتيـرة العمل للدخول في هذه المرحلة والتـي يتعين على الجميع التجّند لتجسيدها في الميدان، للوصول إلى رقمنة المعطيات الخاصة بكل قطاع، تحضيرًا للأرضية الرقمية التقنيةوتوطين المعلومات وتأمينها بمركز البيانات الذي سيتّم الشروع في إنجازه في القريب العاجل.