بعد أخذ ورد وسوسبانس كبير، قرر رسميا رئيس الفاف محمد روراوة، عدم المشاركة في أشغال الجمعية العامة للفاف، التي ستجري بعد غد الاثنين بمركز سيدي موسى .
وكان روراوة في بادئ الأمر، قد أبدى اهتمامه بحضور الأشغال وأرسل طلبا لاعتماد مشاركته وهو ما أقلق كثيرا الفاف وزطشي الذي راسل روراوة، عبر الأمين العام للاتحاد مطالبا إياه بإرسال محتوى المداخلة التي سيشارك بها يوم الاثنين، وهو ما أشعل حرب رسائل بين الطرفين، بحيث لقن الرئيس الابق درسا في القانون للأمين العام، مؤكدا له أنه لا يحق له أن يطالبه بكل التفاصيل وأنه سيكتفي بمناقشة محتوى التقرير المالي والأدبي ناهيك عن الحديث عن تطوير الكرة، لكن وفي الأخير سيتعذر على روراوة القيام بذلك بسبب انشغاله بعملية قرعة الكاس العربية للأندية المزمع اجراؤها يوم الثلاثاء القادم في العربية السعودية بحيث سيكون روراوة مجبرا بترأس اجتماع تحضيري للقرعة، يوم الاثنين بصفته رئيس اللجنة المعنية وهو ما سيوافق نفس اليوم الذي تجرى فيه الجمعية العامة العادية للفاف وهو ما يجبره لاعلان غيابه.
هذا ورغم قرار روراوة، بالغياب عن الموعد إلا أن ظله سيكون حاضرا بحيث تشير أنباء كثيرة عن قلق داخل مبنى الفاف بخص أساسا المصادقة على التقارير من عدمها بحيث سيكون من الصعب اقناع جميع أعضاء الجمعية العامة للتصويت لصالح زطشي في ظل ولاء الأغلبية للرئيس السابق، وما يزيد من قلق زطشي هو مطالبة رؤساء الرابطات بمنحهم حق التصويت الخفي أي بصناديق الاقتراع عوض رفع الأيدي وهي إشارة إلى إمكانية إسقاط النظام الحالي عاما واحدا فقط بعد انتخاب زطشي كرئيس جديد بعد أن حظي بمساندة الوزير ولد علي المبعد مؤخرا من عرشه.
مهدي.س