أنهت مصالح مديرية الثقافة والفنون بولاية خنشلة الإجراءات المتعلقة بإدراج ثلاثةمواقع أثرية ضمن قائمة الممتلكات الثقافية على المستوى المحلي.
وأوضح محمد العلواني، المدير المحلي للقطاع، في تصريح له، أن هذه المواقع تشمل “متيرشو” و”الحشاني” في بلدية عين الطويلة و”تيركابين” في بلدية قايس، وجميعها تعود إلى العهد الروماني القديم.
وأكد العلواني أن أعضاء اللجنة الولائية لتصنيف الممتلكات الثقافية اجتمعوا مؤخرًا وصادقوا على إدراج هذه المواقع ضمن الجرد الإضافي وتصنيفها على المستوى المحلي بهدف تثمين وحماية هذه المواقع وذلك بالنظر إلى أهميتها التاريخية والأثرية البالغة.
وأشار إلى أن مصلحة التراث الثقافي بمديرية الثقافة والفنون قد قامت بعدة إجراءات قبل عرض ملفات تصنيف المواقع على المستوى المحلي. تمثلت هذه الإجراءات في معاينة المواقع وتقييم أهميتها، بما في ذلك دراسة المعالم البارزة على السطح وتلك المدفونة تحت التربة. بعد ذلك، تم إعداد ملف شامل يتضمن كافة التفاصيل المتعلقة بكل موقع، مثل طبيعته القانونية، موقعه الجغرافي، مخطط الوصف الشامل للموقع، بالإضافة إلى لمحة تاريخية استنادًا إلى المراجع والكتب ذات الصلة. في الوقت الراهن، تضم ولاية خنشلة خمسة أماكن أثرية مصنفة على المستوى الوطني، وهي: “سيدياس” في قرية أولاد عز الدين ببلدية المحمل، “قصر الكاهنة” في بلدية بغاي، “حمام الصالحين” في بلدية الحامة، “تيبعليين” في بلدية خيران، و”كدية القمح” في بلدية عين الطويلة. هذه المواقع تعود إلى الفترة الرومانية وفترات تاريخية أخرى، ويتولى الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية مسؤولية تسييرها وحمايتها.
خليل عدة