يستعد نادي مولودية الجزائر، للعودة إلى أسوار معلب علي عمار المدعو “علي لابوانت”، واستقبال منافسيه على أرضية ميدانه، بعد غياب ما يقارب 4 أشهر كاملة منذ غلقه، من أجل الصيانة.
وحسب آخر الأخبار، فإن مولودية الجزائر، ستعود لملعب الدويرة، بعد شهر من الآن، وذلك بعد أن تلقى النادي الضوء الأخضر من المصالح الأمنية ومصالح الحماية المدنية.
وكان وزيرا الرياضة والسكن، وليد صادي وطارق بلعريبي، قد قاما بزيارة تفقيدية إلى ملعب لدويرة يوم أمس الإثنين، أين تم الاتفاق على إعادة فتحه بعد شهر على، بعد انتهاء أشغال إعادة تهيئته، بعد أحداث الشغب في مباراة العميد أمام النادي المنستيري التونسي في إياب الدور التمهيدي الثاني لرابطة أبطال إفريقيا.
وحسب ما جاء في موقع الخبر، فقد تقرر أيضا وبصفة رسمية، تسليم تسيير الملعب، من وزارة السكن والمدينة والعمران لوزارة الرياضة، التي ستسلمه للنادي العاصمي، وفق دفتر شروط واتفاقية، تحت إشراف مؤسسة سوناطراك.
وسيتم تحديد، في بنود العقد الذي سيتم إبرامه مع شركة سوناطراك مالك أسهم نادي المولودية، كل الجوانب المتعلقة بطريقة الاستغلال والتسيير واستفادة رياضيي العميد من الملعب ومرافقه، سواء بالنسبة للنادي الهاوي أو المحترف، فيما سيتم استغلال الملعب من سوناطراك ومولودية الجزائر لمدة 33 عاما قابلة للتجديد.
النادي بضمان التسيير الجيد للمنشأة والالتزام بحفظها وصيانتها، ودعا أيضا النادي العاصمي إلى وضع هياكل الملعب تحت تصرف الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وكل تنظيم رياضي آخر، وفق قواعد تحددها اتفاقيات الاستغلال.