أبدى مدرب مولودية الجزائر، بيرنار كازوني، عن أسفه الكبير للخسارة القاسية التي تعرض لها فريقه أمام النصرية، متهما التحكيم بالحياد ومساهمته في فوز الفريق الجار، رغم العودة القوية لشباله الذين قدموا مباراة في المستوى في المرحلة الثانية من المواجهة التي أنهاها أشبال دزيري لصالحهم بثنائية مقابل هدف واحد.
وقال كازوني في تصريحاته عقب المواجهة: “اللاعبون قدموا ما عليهم في المرحلة الثانية للمباراة غير أنهم اصطدموا بحكم منحاز للفريق المنافس وحرمنا من الفوز أو على الأقل معادلة الكفة، فبعد إصابة شرفاوي الحكم انقلب علينا 180 درجة، ولولا قراراته الخاطئة لفزنا بنتيجة ثقيلة”، مضيفا “لقطة إصابة لاعب النصرية شرفاوي أثرت على اللاعبين، وكذلك لا تزال آثار ما جرى بقسنطينة في أذهاننا”،
وتابع المدرب السابق لباستيا الفرنسي حديثه: “الهزيمة كانت قاسية جدا علينا، أردنا حقا الفوز بهذا الداربي للتقدم في سعينا للحصول على اللقب والظفر به، لكن الآن لم يعد مصيرنا في أيدينا”. من جانبه، اجتمع المدير الرياضي كمال قاسي السعيد باللاعبين عقب اللقاء، حيث طالبهم بنسيان الهزيمة المخيبة والتركيز على ما ينتظرهم في المواجهات القادمة من أجل إنهاء الموسم في الوصافة وضمان المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية الموسم المقبل.
وابتعدت المولودية، بشكل كبير عن سباق اللقب، حيث اتسع الفارق بين العميد وشباب قسنطينة المتصدر إلى 6 نقاط كاملة قبل 4 جولات فقط على نهاية الموسم.