أشاد نائب رئيس مجلس الشيوخ لجمهورية التشيك ايفو باريك أمس بالتجربة “الرائدة” للجزائر في مجال مكافحة الإرهاب داعيا العالم أجمع إلى الاستلهام منها، حسب ما أورده بيان لمجلس الأمة.
ونوه نائب رئيس مجلس الشيوخ التشيكي لدى استقباله من طرف رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح بمقر المجلس ب”النجاحات التي حققتها الجزائر في جميع المجالات خاصة بالنسبة للوضع الأمني بفضل انتهاج سياسة المصالحة الوطنية” مشيرا إلى أن الجزائر “تمتلك تجربة رائدة في مجال مكافحة الإرهاب يمكن للعالم أجمع أن يستلهم منها”.
بدوره قدم بن صالح عرضا حول “الإصلاحات الجذرية التي عرفتها الجزائر في ظل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وعلى رأسها سياسة الوئام المدني والمصالحة الوطنية التي سمحت بعودة الأمن والاستقرار ما نأى بالجزائر عن تداعيات ما يسمى بالربيع العربي”.
وقد شكل هذا اللقاء الذي حضره سفير جمهورية التشيك بالجزائر “فرصة لبحث سبل تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين والارتقاء بها إلى مستوى جودة العلاقات السياسية والتاريخية وفي إطار الإصلاحات العميقة التي عرفها البلدان في العقدين الأخيرين”.
وعلى صعيد التعاون الثنائي أكد الطرفان “حرصهما على تسخير الجهود البرلمانية لمرافقة حكومتي البلدين من أجل تنويع التبادل والتعاون التجاري والاقتصادي خاصة في مجالات الفلاحة الدفاع التربية التعليم والثقافة”.
وفي الأخير اتفق الطرفان على “تطوير العلاقات بين برلماني البلدين عن طريق تبادل الوفود والزيارات وتنسيق المواقف في المحافل البرلمانية الدولية”.
ق.و