طمأن رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين عبد اللطيف ديلمي، عموم المستهلكين بوفرة مختلف المواد الغذائية الأساسية الواسعة الإستهلاك لتغطية الطلب خلال شهر رمضان المقبل، و بأسعار معقولة داخل الأسواق الوطنية.
وأكد ديلمي، في تصريح لجريدة “الجزائر الجديدة”، أن أسعار مختلف المواد الواسعة الإستهلاك ستكون خلال شهر رمضان المبارك من هذه السنة في متناول عموم المستهلكين، نظرا لوفرة مختلف المنتوجات بالكيمات اللازمة لدى الفلاحين، لا سيما الخضر والفواكه والتي شهدت هذه السنة ارتفاع في الكميات المنتجة لدى الفلاح.
و بخصوص مادة البطاطا، أكد ذات المتحدث، أن موعد الجني البطاطس في الولايات الشمالية، سيكون مع بداية شهر مارس الداخل، أي بالتزامن مع موعد حلول شهر رمضان الفضيل، متوقعا أن تنخفض أسعارها إلى مستويات أدنى نظرا للوفرة والكميات الكبيرة التي سيتم تفريغها في الأسواق.
وكان قد استعرض وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، الخطوات التحضيرية لتموين الأسواق في رمضان، مثمّنا مبادرة خفض الأسعار خلال هذا الشهر الفضيل التي سيُطلقها مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، للسنة الثانية على التوالي.
و ترأس زيتوني، في اطار سلسلة اللقاءات مع مختلف المهنيين والمتعاملين الاقتصاديين وفي مختلف الشعب تجسيدا للمقاربة التشاركية للقطاع، لقاءً تنسيقياً مع المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال إنتاج المواد الغذائية واسعة الاستهلاك، بحضور رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى. وأكد الوزير، في هذا اللقاء، على أهمية تضافر الجهود لهيكلة شاملة للسوق الوطنية وضبطها وتطويرها.
وفي هذا الإطار، شدد زيتوني على أن الحكومة تعمل تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، على مرافقة كافة الفاعلين في السوق لتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في حماية القدرة الشرائية للمواطنين، وترقية المنتوج الوطني الذي يشهد وفرة بفضل الجهود الحكومية لتحفيز الإنتاج المحلي.
من جهته، أشاد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري بالمقاربة التشاركية التي تعتمدها الوزارة في معالجة مختلف التحديات، وأهمية التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص، منوها بدور المتعاملين الاقتصاديين في توفير السلع الأساسية.
وكشف مولى عن التزام كل المتعاملين الاقتصاديين بتطوير السوق الوطنية وإنجاح مبادرة خفض الأسعار خلال شهر رمضان تحت شعار “وطنيون اقتصاديا، متحدون اجتماعيا”.