أسالت قضية الناخب الوطني جمال بلماضي في الفترة الأخيرة، الكثير من الحبر في الشارع الرياضي الجزائري، خاصة وأن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. أكدت تخليها عن المدرب الجزائري.
وامن المنتخب الوطني، قد أقصي من دور المجموعات، لمنافسة كاس الأمم الإفريقية الأخيرة بكوت ديفوار. بعد ان عجز عن تحقيق اي فوز في من مواجهاته الثلاث. أمام كل من أنغولا، بوركينافاسو، وموريتانيا تواليا.
وهو الأمر الذي دفع برئيس الفاف وليد صادي، للتفكير في التخلي عن بلماضي، في الفترات القادمة، والتعاقد مع مدرب آخر، يعيد المنتخب الوطني إلى العودة لمنصة التتويجات.
وحسب صحيفة “competition” الناطقة باللغة الفرنسية. أن أزمة جمال بلماضي مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم شارفت على النهاية خلال الأيام القليلة القادمة.
كما ذكر ذات المصدر المدرب الجزائري. لا ينوي تقديم شكوى لدى لجنة النزاعات التابعة. للاتحاد الدولي لكرة القدم، احتجاجا على قرار اتحاد الكرة بإنهاء عقده الذي يتواصل حتى عام 2026.
فيما كشفت نفس الصحيفة، أن بعض الأطراف تلعب دور الوسيط من أجل إنهاء هذه الأزمة عبر تقريب وجهات النظر بين الطرفين بخصوص. قيمة التعويض المالي الذي سيحصل عليه المدرب السابق لـ”محاربي الصحراء”.