تشير كل التوقعات الى أن لقاء يوم الغد، للخضر أمام “الكابفاردي”، سيكون الاختبار ما قبل الأخير لرابح ماجر قبل تحديد مستقبله على رأس العارضة الفنية للخضر.
ماجر وحسب أصداء مستقاة من بيت الفاف صار قاب قوسين أو أدنى من الإبعاد ودفع الثمن غاليا بعد سلسلة الخرجات السلبية التي سجلها سواء على مستوى الميدان أو حتى إعلاميا بحيث فشل في إنشاء جبهة تساعده وتدعمه ووضع الجماهير العريضة في الجزائر ضده الى درجة صار مهددا بالإبعاد وتجلى التهديد في سحب المنتخب المحلي من يده والأخبار التي صارت تروج من داخل أسوار مبنى الفاف في دالي براهيم عن قرب الطلاق بين الطرفين حتى أن بعض الأنباء أكدت استعداد زطشي لإعلان القطيعة في حالة التعثر أمام منتخب الرأس الأخضر خاصة أن هذا الأخير أحسن بكثير من الخضر من حيث النتائج المسجلة مؤخرا بدليل احتلاله لمركز أحسن من الخضر في ترتيب الفيفا، بحيث تم الترويج لإمكانية فصل ماجر والإبقاء على مساعديه في انتظار الاتصال بمدرب جديد يتولى المهمة بطريقة مستعجلة.
تخوف من ردة فعل سلبية أخرى للجمهور
مباراة الرأس الأخضر ستكون حاسمة في حالة تسجيل نتيجة سلبية، والا فان الحسابات ستعاد أمام البرتغال والأكيد أن كل الأنظار ستكون موجهة الى ماجر من طرف جماهير 5 جويلية التي قرر ”الهروب” منها متجها الى عنابة ابتداء من أكتوبر القادم تاريخ مباراة البنين في الجولة الثالثة من تصفيات الكان وهو كاف لجعل أمسية المدرب جهنمية ناهيك عن قضية فغولي ومبولحي التي زادت من تدمر الشارع الرياضي، فهل سيكون الأداء في المستوى ويربح رابح ود الشارع الرياضي من جديد؟.