شدد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، على نجاح الشراكة الجزائرية-القطرية في مجال الصلب. مبرزا ما حققته الشركة الجزائرية القطرية للصلب من نتائج إيجابية في تلبية الطلب الوطني من الحديد والذهاب للتصدير.
أوضح الوزير في زيارة عمل و تفقد إلى ولاية جيجل، أنه بفضل النظرة الاستشرافية للسلطات العليا في البلاد. انتقلت الجزائر من بلد مستورد للحديد إلى بلد مصدر له. حيث نقل تشكرات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. للقائمين على مركب بلارة. نظير المجهودات المبذولة في تطوير صناعة الحديد بالجزائر.
وشدد وزير الصناعة على القائمين على المركب للإسراع في تجسيد المرحلة الثانية من عملية توسعة المصنع ليتماشى. والنظرة المستقبلية للسلطات العمومية. في ميدان الحديد والصلب. خاصة بعد دخول منجم غارا جبيلات بولاية تندوف حيز الاستغلال.
وبحسب ما جاء في الشروحات التي قدمت بعين المكان. فإن المرحلة الثانية من توسعة المركب. تتطلب استثمارا إجماليا يقدر بـ 2.08 مليار دولار. ما سيمكن من إنتاج أزيد من 2.25 مليون طن لبلوغ قدرة إنتاج كلية للمركب تتجاوز 4 مليون طن في المرحلتين. مع تحقيق رقم أعمال إضافي يقدر بنحو 1.75 مليار دولار واستحداث 1500 منصب عمل.
وحصلت الشركة الجزائرية – القطرية للصلب ببلارة ببلدية الميلية، بولاية جيجل على شهادة مطابقة الجودة لحديد الخرسانة من بولونيا ما يمكنها من ولوج أسواق أوروبا الشرقية، بحسب مديرية الإعلام بذات الشركة.
قال المصدر أنه بعد إتمام جميع إجراءات التدقيق على العمليات الإنتاجية للشركة وتأكيد اختبارات الجودة التي خضعت لها منتجات الشركة والتي كانت مطابقة للمواصفات التسويقية المعمول بها في بولندا تحصلت الشركة على شهادة مطابقة الجودة ما يمكنها من ولوج أسواق أوروبا الشرقية “بكل أريحية”.
وأضاف أن حصول الشركة الجزائرية-القطرية للصلب على هذه الشهادة والممنوحة من طرف المركز البولوني الوطني للاختبارات والاعتماد “ZETOM” سيمكنها من تسويق حديد الخرسانة بمختلف مقاساته عبر الأسواق البولندية التي تعتبر أول سوق للشركة في أوروبا الشرقية وأول خطوة هامة للجزائرية – القطرية للصلب لولوج هذه الأسواق.
وأبرز المصدر أن شهادة مركز “ZETOM” تمثل “خطوة هامة” نحو تعزيز مكانة منتجات الشركة من خلال اقتحام أسواق عالمية جديدة وبقدرة تنافسية تجعلها محل ثقة شركاء الشركة في مختلف الأسواق سواء الإقليمية أو الدولية، لافتا إلى أن ذلك “يندرج ضمن تجسيد الخطة الاستراتيجية للدولة الجزائرية لتعزيز الصادرات في مختلف القطاعات خارج المحروقات وعلى رأسها قطاع الحديد والصلب”.