يعيش رئيس وفاق سطيف، حسان حمّار، تحت ضغط شديد بعد الخسارة الجديدة لفريقه في افتتاح دوري المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، أمام تي بي مازيمبي الكونغولي، السبت، بأربعة أهداف لهدف، وهي هزيمةثقيلة جدا لم يتعود الوفاق عليها في السنوات الـ13 الأخيرة، على اعتبار أن زملاء جحنيط يسجلون هذا الموسم أسوأ النتائج منذ عودة الكحلة والبيضاء إلى سكة الانتصارات والتتويجات منذ سنة 2006، ولم يقدر حمّار على تفسير النتائج الهزيلة المسجلة منذ بداية الموسم الجاري، رغم أن الأنصار يحمّلونه المسؤولية الأكبر في تدهور وضعية الوفاق.
وكان أنصار الوفاق في قمة الغضب بعد الهزيمة الجديدة في رابطة أبطال إفريقيا، والتي تؤكد، حسبهم، عدم قدرة فريقهم على التألق في هذه المنافسة الإفريقية التي كانت إلى وقت قريب محور تألق السطايفية على الساحة الإفريقية، ويرى الأنصار بأن الوفاق سيحتل المركز الأخير في مجموعته الإفريقية في ظل تواجد تي بي مازيمبي ومولودية الجزائر والدفاع الجديدي المغربي، كما حمّل الأنصار مسؤولية الوضعية الحالية للرئيس حمّار والمناجير إلياس فراجي، بسبب الاستقدامات الكارثية التي قام بها الفريق هذا الموسم، من خلال استقدام لاعبين لم يقدموا أي إضافة للفريق في صورة نساخ وسيدهم وبن عياد، مقابل تسريح أبناء الفريق وأصحاب الخبرة المحلية والإفريقية، على غرار العمري وعروسي اللذين تألقا مع شباب قسنطينة هذا الموسم وقاداه نحو التتويج باللقب.
وحمّل الأنصار حمّار مسؤولية اختيار المدرب عبد الحق بن شيخة لخلافة المدرب خير الدين مضوي، الذي رحل عن الفريق بعد نهاية مرحلة الذهاب، ووصف الأنصار ذلك الاختيار بالكارثي لأن بن شيخة لم يقدم أي إضافة للوفاق بدليل أن الفريق كان احتل المرتبة الخامسة بعد نهاية مرحلة الذهاب وبرصيد 24 نقطة في عهدة المدرب مضوي، لكنه احتل المركز الـ13 وبرصيد 15 نقطة خلال المرحلة التي أشرف فيها بن شيخة على الوفاق في مرحلة العودة.