قرّرت إدارة وفاق سطيف صرف النظر على فكرة انتداب مدرب أجنبي لقيادة كتيبة “النسر السطايفي” بعد رحيل المدرب عبد الحق بن شيخة، مفضلة التعاقد مع مدرب محلي لاستكمال الموسم الحالي وكذا للتحضير للموسم القادم.
وبعد تعثر المفاوضات مع المدرب الفرنسي هوبيرت فيلود بسبب عدم الاتفاق على الشق المالي، وكذا عدم اقتناعها بالسير الذاتية لبعض التقنيين الأجانب، قررت إدارة وفاق سطيف التعاقد مع مدرب محلي لتولي العارضة الفنية للفريق، حيث يرى الرئيس حمار أنه هو الأنسب لقيادة رفقاء آيت واعمر، خاصة وأن التجربة تؤكد نجاح المدرب الجزائري في البطولة الوطنية على غرار شريف الوزاني مع اتحاد بلعباس ودزيري بلال مع نصر حسين داي، وغيرهما من المدربين الجزائريين الذين يقودون أندية في الرابطة الأولى والثانية موبيليس، كما يسعى الوفاق إلى استنساخ تجربة خير الدين مضوي أيضا الذي قاد الفريق إلى منصة التتويجات المحلية وحتى القارية.
ورغم الضبابية التي يميزها مشهد الوفاق فيما يخص المدرب القادم، إلا أن بعض التسريبات تشير إلى عدد من المدربين الجزائريين كرشيد بوعراطة أو سي الطاهر شريف الوزاني الذي قد يرحل عن “المكرة” بسبب توالي المشاكل الإدارية والمالية بعد مشوار ناجح تُوِج بلقب كأس الجمهورية.
وعلى صعيد آخر، التحق المحضر البدني بوجنان رسميا، بتشكيلة “عين الفوارة” من أجل تدعيم الطاقم الفني في آخر الموسم الحالي الذي سيكون حافلا ويتخلله مباريات حاسمة محليا أو قاريا، لاسيما وأن التعداد يعاني نقصا فادحا على المستوى البدني والذي ظهر جليا من خلال توالي الإصابات التي ساهمت في تدهور نتائج الوفاق.