قررت إدارة شبيبة القبائل، منع التصريحات على اللاعبين، لكن قبل القرار اقتربنا من نسيم يطو، وسط ميدان وصانع ألعاب الفريق، الذي تحدث حول النهائي والأجواء السائدة في المجموعة وعزمه هو ورفاقه لرفع الكأس عاليا وإهداء السادسة لمحبي النادي.
ساعات قبل النهائي كيف هي الأجواء داخل الفريق؟
الأجواء رائعة في المجموعة النتائج الأخيرة التي سجلها الفريق جعلتنا نتنفس ونعيش هذه اللحظات بأريحية، والجميع صار يؤمن بقدرة الفريق على لعب النهائي والفوز به، نحن نحظر في أجواء جيدة وأتمنى أننا سنكون في مستوى تطلعات الجماهير.
الفوز على المدية سمح لكم بالتحضير في أجواء أحسن؟
نعم طبعا، فالفوز قربنا أكثر ممن هدف الفريق الأسمى، الأهداف لم نبلغها بعد لكن سنبدأ بالكأس التي نسعى بالتتويج بها قبل أن نركز على بقية المشوار في الدوري وضرورة إنهاء البطولة في مركز مشرف.
الشبيبة سبق لها وأن خسرت النهائي عام 1991 أمام هذا الفريق هل ستدخلون اللقاء بهدف الثأر ؟
في عام 1991 لم أولد بعد (يضحك) لذا فالأرقام والتاريخ لا يهمان، ويجب التركيز على الفوز بهذا النهائي الذي سيبقى في التاريخ وان كان سيثلج صدور من عايشوا النهائي السابق فهذا سيكون شرف كبيرا لنا لأننا حققنا أمنيهم.
وما هو رأيك في المنافس؟
فريق اتحاد بلعباس فريق جيد وشاهدناه في العديد من المناسبات وبعد سلسلة من النتائج السلبية استطاع أن يحقق انتصارا كبيرا على المولودية في عقر دارها وهذا أمر ليس بالهيّن، لذا فالحذر كل الحذر من هذا الفريق القادر على اللعب في أعلى الترتيب ونحن على يقين بقدرة مجموعتنا على الفوز وسنعمل كل ما بوسعنا لتحقيق الكأس السادسة لفريقنا.
الكأس ستكون أحسن طريقة لإنقاذ الموسم أليس كذلك؟
الفريق كان قادرا على اللعب على المراتب الأولى لكن السيناريو الذي عشناه الصائفة الماضية أخلط الحسابات، والحمد لله عدنا في الأخير فالشبيبة فريق خلق ليلعب على الألقاب والتتويجات وليس لتحقيق البقاء، نريد إنهاء الموسم بلقب وندخل التاريخ نحن أيضا ولن نكتفي بتحقيق البقاء كهدف للفريق.
شخصيا تتمنى حتما الفوز بلقبك الأول مع الفريق أليس كذلك؟
مررت بأوقات عصيبة خلال العامين الماضيين، لكن آن الأوان أن ننهي هذه المرحلة ونمر إلى شيء آخر ورغم قوة المنافس إلا أننا عازمون على انتفاضة وفوز بالكأس.
كنت من بين اللاعبين ذوي الأداء المنتظم رغم المشاكل..
أحمل قميص النادي الأكثر تتويجا في الجزائر وأنا واعي بهذا لذا فكل ما أعطيته واجب.
ما ردك على من وصفكم باللاعبين دون المستوى؟
هم أشخاص هدفهم الوحيد الانتقاص من قيمة الشبيبة وانتقاداتهم تهدم ولا تبني، لو الفريق لم يعان من ما عاشه في بداية الموسم لما كانت النتائج سلبية.
الأنصار يؤمنون بقدرتكم بالفوز بالسادسة هل تطمئنوهم وتوعدوهم بالانتصار؟
أنصارنا ساعدونا كثيرا للعودة في الترتيب في الدوري وفي بلوغنا هذا النهائي، تنقلهم الى قسنطينة وملؤهم للمدرجات كان أمرا خرافيا ودفعنا لإقصاء المولودية رغم الظروف، هذا سيزيد من عزيمتنا في النهائي لأنهم سيحضرون مرة أخرى بقوة، الفريق عانى في الدوري في العامين الأخيرين وأرى أنه آن الأوان لإنهاء المعاناة بلقب سيكون ثمرة جهودنا وجهودهم وأحسن هدية منا اليهم.
مهدي.س