تتواجد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي يترأسها، زطشي في مازق كبير، بسبب هوية الفريق الثالث الذي ستختاره الفاف لتمثيل الكرة الوطنية في منافسة الكأس العربية لجانب كلا من اتحاد العاصمة ووفاق سطيف اللذان اختارتهما اللجنة المنظمة للمسابقة.
وأصبحت البطولة العربية، مطمعًا لعدة أندية جزائرية، تتمنى المشاركة فيها الصيف المقبل، ما سيجعل الفاف، محتارا في اختيار الممثل الثالث، بعد منح الاتحاد العربي للعبة، مهلة لهيئة زطشي إلى غاية الجمعة القادم.
وتطرق مناجير، شباب قسنطينة، طارق عرامة، لإمكانية مشاركة فريقه في كأس العرب كممثل ثالث للجزائر: “نملك كل المواصفات لكي نشارك في البطولة العربية، لدينا جمهور من ذهب، ملعب رائع، فريقنا يحتل المرتبة الأولى في الترتيب ونقترب من تحقيق البطولة، كل هذا يؤكد أننا الأحق بالمشاركة كثالث فريق جزائري في البطولة العربية”.
من جانبه، يرى رئيس شباب بلوزداد، محمد بوحفص، أن فريقه يملك الأحقية، لكي يكون حاضرا في البطولة العربية، باعتباره الفائز بلقب كأس الجزائر على حساب وفاق سطيف، سنة 2017، عكس الأندية الأخرى التي لا تملك ما يرشحها للمشاركة، مؤكدا مراسلة أعلى السلطات في البلاد، للدفاع عن حق فريقه.
وقام مولودية الجزائر بنفس الخطوة، لكنه اعتمد في مراسلته على الأداء الطيب، الذي يقدمه هذا الموسم، سواء على الصعيد المحلي أو الأفريقي، ما يرشحه للمشاركة، وحتى التتويج باللقب.
أما مولودية وهران، فقد دخل هو الآخر على الخط، وطالب اتحاد الكرة بمنحه فرصة تمثيل الجزائر، لا سيما أنه سبق له الفوز بالكأس العربية، ويملك قاعدة جماهيرية كبيرة.
كما إعتبر الناطق الرسمي لشبيبة الساورة، محمد زرواطي، أن فريقه هو الأحق بالمشاركة في الكأس العربية، وطالب بتدخل وزيرالشباب والرياضة، لإنصاف فريقه: “شبيبة الساورة هي ممثل الجنوب الكبير، وهي المرشحة الأولى للمشاركة كممثل ثالث للجزائر في كأس العرب”.